قصص من الحياة
الهدف من نشرها حتى نتعلم ما اخطاء الاخرين
قصة المتسول الذى مزق الشيك
. فوجئ رجل الاعمال الانيق بزميل الدراسة القديم ، على قارعة الطريق يتسول ..
فرق قلبه بسرعة ، ونزل من سيارته الفارهة واتجه نحوه
.. بكى أمامه وذكره بإنه صديقه القديم وسأله ،، ما الذي فعلته بك الأيام
تكلما طويلا وبكيا كثيرا

.. وبعد حديث طويل أهدى الصديق الثري صديق طفولته شيكا بمبلغ مالي كبير ووقع عليه ..
.. وقال له خذ هذا المبلغ وابدأ به مشروعا تجاريا ، وابدأ من جديد

.. بعد تردد طويل أخذ المتسول الشيك وكلمات الشكر والعرفان على شفتيه ..
.. انصرف رجل الاعمال ،، وتحرك المتسول ببطء نحو البنك ليصرف الشيك .....

.. وعندما وصل الى البنك توقف وفكر قائلا :
هل يعقل ان يصرفوا هذا المبلغ الكبير لمتسول بائس قذر وحالته يرثى لها مثلى ؟
.. خاف ان يدخل البنك فيطردوه او يبلغوا عنه الشرطة

وفى حزن شديد مزق الشيك وعاد مرة اخرى ليتسول على قارعة الطريق ،،،،،
.. بعد بضعة ايام مر الصديق رجل الاعمال بسيارته في نفس المكان ، ففوجئ بصديقه مازال يتسول
تعجب سائلا :
لماذا انت مازلت هنا ؟؟ ألم تصرف الشيك؟
اجابه : لا ..مستحيل ان يصرف البنك مبلغا كبيرا لرجل مثلى ، قذر ، بائس ، ملابسه ممزقة

غضب رجل الاعمال جدا وقال له: يا عزيزي
.. ان ما سيجعل البنك يصرف لك المبلغ بأكمله
ليس حالتك التى انت عليها ، بل (توقيعى انا )...

احنا كتير بنعمل كده لما نقول معقول ربنا هيقبلنى بعد كل ما ارتكبته من أخطاء كثيرة..

عزيزى : ان ما يجعلك مقبولا عند الله ليس حالتك بل هو دم المسيح الذى يطهر من كل خطية ..
لأنكم اشتريتم بثمن فمجدوا الله فى أجسادكم وفى ارواحكم التى هى لله