تخيل
لو انت م اشي في الشارع مرة
ولقيت خيمة منصوبة.
. وبصيت لقيت صاحب الخيمة دي
ناصب سقالة وعمال يدهن الخيمة دي من برة..
وبعدين حب الاستطلاع يدفعك
إنك تقرب من الخيمة وتبص تشوف فيه إيه جواها..
فتجد إن صاحبها جايب ورق حائط
وواضعه علي الحوائط بتاعة الخيمة من جوة
ومعلق فيها نجف
وحاطط موبيليا
وفارش سجاد
ورايح جاي يجيب في تحف وتابلوهات يحطها..
وتلاجة وبوتاجاز وتكييف الخ الخ..
ياتري إيه اللي هيخطر في بالك؟؟
أكيد ان الراجل ده مجنون..
أستني بس شوية..
ماتتسرعش في الحكم عليه..
لو فكرت شوية
هتلاقي أننا كلنا بنعمل كده..
ليه ربنا اختار الخيمة
علشان يوصف بيها حياتنا؟؟
لانها بتعبر عن "إقامة مؤقتة"..
يعني اللي إحنا عايشين فيه هنا ده "خيمة"
وشوفواإحنا نازلين نزوق فيها ازاي...
"بيوتنا" ،
هناك..
فوق في السما ..
لأنَّنا نَعلَمُ أنَّهُ إنْ نُقِضَ بَيتُ خَيمَتِنا الأرضيُّ، فلَنا في السماواتِ بناءٌ مِنَ اللهِ، بَيتٌ غَيرُ مَصنوعٍ بيَدٍ، أبديٌّ. (كورِنثوس الثّانيةُ 5: 1)
تعالي النهاردة اي موقف يقابلك
يخرجك عن سلامك
يفقدك محبتك
يعصبك
ينرفزك
يزعلك
قول لنفسك بسرعه
دة خيمه ...وليله
صدقني ...
مفيهاش اي حاجه تستحق الزعل
الحاجه الوحيدة الي ازعل و ابكي عليها
لو سكه الابديه بتوة مني
لو مش متمتع بحضور المسيح كفايه
غير كدة كله فاني.....
تعالوا نعيش الخيمه النهاردة