تامل فى اية اليوم

زك9 :9 ابتهجي جدا يا ابنة صهيون اهتفي يا بنت اورشليم هوذا ملكك ياتي اليك هو عادل و منصور وديع و راكب على حمار و على جحش ابن اتان

هوذا ملكك ياتي اليك هو عادل و منصور وديع

ما سمعتش اى ملك ملوك العالم يتصف بالعدالة او وديع فنجد الملك نبوخذنصر كان ملك متغطرس ومتكبر من كبرياءة قال انا بنيت بابل العظيمة بقوتة وايضا قتل شعوب كتيرة حتى يحصل على ثروات الاخرين فلم يتسم بالعدل ابدا

هكذا نجد جميع الملوك يتخلصون من معارضيهم ويستبيحوا كل شى لهم دون مراعاة عامة الشعب

فلم اجد اى ملك ملوك الارض تنطبق علية هذة الكلمات المباركة

1- عادل 2-منصور3- وديع الا الرب يسوع وحدة

فى تاملنا اليوم يتقدم النبي إلى ذكر ملك أعظم من اسكندر سيأتي إلى أورشليم أي المسيح (انظر متّى ٢١: ٥ ويوحنا ١٢: ١٥).

اِبْتَهِجِي جِدّاً لا يليق بنا أن نبتهج بنجاح زمني كما نتبهج بالمسيح الذي يخلص إلى التمام وإلى الأبد.

مَلِكُكِ ليس ملكاً أجنبياً كاسكندر بل ملكهم الخاص من نسل داود ومسكنه بينهم يحبهم ويعتني بهم عناية خصوصية وهو الملك الموعود به والمنتظر منذ أجيال.

يَأْتِي إِلَيْكِ أتى من السماء إلى الأرض وبالجسد أتى إلى أورشليم كملك وهو ملك عادل فأتى ليبشر المساكين ويعصب منكسري القلب وملك منصور على الموت وجميع أعدائه وملك وديع راكب على حمار أي ملك السلام وليس ملك حرب. ودخول يسوع إلى أورشليم كان رمزاً إلى ملك أعظم أي بقلوب المؤمنين وبتقديسهم وخلاصهم من خطاياهم. ولا يمكن وصف ملك كهذا الملك إلا بالوحي من الروح القدس لأن كل أفكار اليهود كانت بخلاف ذلك.

صديقى القارى

هذة النبوة تحققت بالحذافير على الرب يسوع

متى21: ولما قربوا من اورشليم وجاءوا الى بيت فاجي عند جبل الزيتون حينئذ ارسل يسوع تلميذين 2 قائلا لهما: «اذهبا الى القرية التي امامكما فللوقت تجدان اتانا مربوطة وجحشا معها فحلاهما واتياني بهما. 3 وان قال لكما احد شيئا فقولا: الرب محتاج اليهما. فللوقت يرسلهما». 4 فكان هذا كله لكي يتم ما قيل بالنبي: 5 «قولوا لابنة صهيون: هوذا ملكك ياتيك وديعا راكبا على اتان وجحش ابن اتان».

زك9 :9 ابتهجي جدا يا ابنة صهيون اهتفي يا بنت اورشليم هوذا ملكك ياتي اليك هو عادل و منصور وديع و راكب على حمار و على جحش ابن اتان