تامل فى اية اليوم

زك 8 :13 و يكون كما انكم كنتم لعنة بين الامم يا بيت يهوذا و يا بيت اسرائيل كذلك اخلصكم فتكونون بركة فلا تخافوا لتتشدد ايديكم

اللعنة والبركة

اللة لم خلق الانسان خلقة للبركة والاثمار وليس للعنة

تك 1: 28وباركهم الله وقال لهم: «اثمروا واكثروا واملاوا الارض، واخضعوها، وتسلطوا على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى كل حيوان يدب على الارض

لكن اللعنة اتت على الانسان عندما عصى اوامر اللة وايضا الارض اتلعنت بسبب شر الانسان

تك 3: 17وقال لادم: «لانك سمعت لقول امراتك واكلت من الشجرة التي اوصيتك قائلا: لا تاكل منها، ملعونة الارض بسببك. بالتعب تاكل منها كل ايام حياتك.

ك 4: 11فالان ملعون انت من الارض التي فتحت فاها لتقبل دم اخيك من يدك

فاللعنة جاءت من شر الانسان وعدم سماعة لصوت الرب

اما البركة تاتى عندما يسمع الانسان لصوت الرب

تث 11: 27البركة اذا سمعتم لوصايا الرب الهكم التي انا اوصيكم بها اليوم.

فى تاملنا اليوم الإنسان إما أن يكون بركة أو لعنة. والله لا يقبل أنصاف الحلول. ولنذكر أنهم حين تخلى الله عنهم صاروا لعنة وخربت أورشليم. وقارن الوضع في آية (10) مع بركة آية (12).

كَمَا أَنَّكُمْ كُنْتُمْ لَعْنَةً (ع ١٣) كما تم الوعيد (انظر إرميا ٢٩: ١٨) هكذا يتم الوعد أيضاً وكما كان تأديبهم أمراً مشهوراً عند كل ممالك العالم هكذا يكون رجوعهم أيضاً. كان الأمم يلعنون قائلين ليكن كيهودي ولكن قال الرب إن الأمر يكون بالعكس فيباركون قائلين ليكن كيهودي (انظر تكوين ٤٨: ٢٠).

صديقى القارى

اللعنة والبركة فى ايد الانسان اذا خضع لصوت الرب تاتى علية البركات واذا عصى لصوت الرب تاتى علية اللعنات

زك 8 :13 و يكون كما انكم كنتم لعنة بين الامم يا بيت يهوذا و يا بيت اسرائيل كذلك اخلصكم فتكونون بركة فلا تخافوا لتتشدد ايديكم