تامل فى اية اليوم
زك 6 :12 و كلمه قائلا هكذا قال رب الجنود قائلا هوذا الرجل الغصن اسمه و من مكانه ينبت و يبني هيكل الرب
من هو الرجل الغصن
كثير نجد فى العهد القديم رموز والقاب على السيد المسيح مثلا ملاك الرب او عمانوئيل او القدوس الديان الغصن حجر الزاوية ملك الملوك رئيس السلام الكلمة الالف والياء.....الخ
هوذا الرجل الغصن اسمه.. (12) الغصن= كانت أسرة داود كشجرة قطعت ولم يبق فيها غير جذعها البالي، ومن هذا الأصل الوضيع إذا بالمسيح ينبت كغصن منها مرة أخرى (أش1:11، 2 + 2:4 + أر5:23) ومن مكانه ينبت= الشجرة الأصلية هي عائلة داود الذي نشأ في بيت لحم، فالمسيح سينشأ ويولد في بيت لحم مكان داود، وسيحمل صفته كملك. وتشير أيضًا هذه الآية ضمنًا إلى طلوع الكنيسة من المسيح أصل الشجرة. يبني هيكل الرب. يبني هيكل الرب= المسيح أتى ليؤسس الكنيسة لتكون هيكله (يو21:2)، وتكرارها مرتين، فلأنه كون جسده من اليهود والأمم ووحدهما فهو الذي جعل الاثنين واحدًا. وتشير الآية لأن ما يبنى الآن بيد زربابل ما هو إلا رمز لهيكل جسد المسيح الذي سيبنيه المسيح (1بط5:2). وفي (13) يحمل الجلال= كان الصليب مجده، فحمله، فالرياسة كانت على كتفه (أش6:9) يجلس ويتسلط= فله سلطان مطلق وأعداؤه سيكونون عند موطئ قدميه. (راجع مز1:110 + في10:2) ويكون كاهنًا على كرسيه= هو ملك جلس علي كرسيه. فالكرسي هو كرسي الملك ولأول مرة منذ أيام ملكي صادق نسمع أن يجتمع الملك والكهنوت لأحد. فلماذا قال يكون كاهنا ولم يقل ملكا؟ الكاهن يشفع في شعبه بصلواته وبدم الذبيحة التي يقدمها. والمسيح ملك علينا بشفاعته. وملكي صادق صار رمزًا للمسيح الذي جمع الملك والكهنوت. فهو كرئيس كهنة قدم ذبيحة نفسه وبهذا ملك على قلوبنا وجلس وتسلط ووضع أعداؤه عند موطئ قدميه. وتكون مشورة السلام بينهما كليهما= أي بين الوظيفتين اللتين جمعهما في نفسه، أي الكهنوت والملك. إذ بفضل هاتين الوظيفتين تحصل مشورة السلام، فهو ككاهن قدم ذبيحة نفسه صالحنا مع الله مصالحة أبدية وحين نملكه على قلوبنا، وإذ هو ملك السلام، يملأ قلوبنا سلامًا.
صديقى القارى
عَبْدِي ٱلْغُصْنِ وهو المسيح (انظر إشعياء ٤: ٢ و١١: ١ وإرميا ٢٣: ٥ و٣٣: ١٥) وهو مسمى غصن لأن الملك كان زال من بيت داود فصار اليهود تحت حكم الأمم. والمسيح وهو من نسل داود حسب الجسد كان كغصن أو فرخ يطلع من أصول شجرة مقطوعة وتمت فيه المواعيد لداود التي كان تتميمها حسب الظاهر مستحيلاً.
زك 6 :12 و كلمه قائلا هكذا قال رب الجنود قائلا هوذا الرجل الغصن اسمه و من مكانه ينبت و يبني هيكل الرب