تامل فى اية اليوم
زك 2 :5 و انا يقول الرب اكون لها سور نار من حولها و اكون مجدا في وسطها
السور لحماية المدينة
فنجد على صفحات الكتاب المقدس اى مدينة قوية تحصن نفسها بسور عظيم وايضا علية حراسة ليلا ونهارا مثل سور اريحا لايستطيع الاعداء ان يقتربوا من اريحا لان اسوارها منيعة لكن عندما ينهدم السور فتكون سهلة للاعداء كما حدث مع اسوار اريحا عندما سقطت الاسوار من خلال التسبيح سقطت المدينة باكملها ولا واحد نجى الا رحاب النزانية
فنجد مدينة نينوى كانت اعظم دولة فى العالم لكن عندما انهارت اسوارها تم تدميرها بالكامل
اسوار اورشليم تم تدميرها وخربت المدينة بالكامل على يد نبوخذنصر ودمر الهيكل نتيجة حطاياهام
فى تاملنا اليوم وأنا يقول الرب أكون لها سور نار من حولها وأكون مجدًا في وسطها."
الله لنا سور من نار= فإلهنا نار آكلة (عد15:9، 16) تلهب قلوبنا محبة وغيرة وتحرق خطايانا وهو نار تحرق أعدائنا إن اقتربوا. أنا أكون مجدًا= مجده لحساب الكنيسة. (
. ولا مجد للكنيسة سوى بوجود ربها داخلها. وأي مجد بغير وجود الله هو لا شيء بل نفاية ستزول بل أن كلمة مجد لا معنى لها سوى بوجود الله. وانظر لفكر الإنسان عن كلمة المجد، فلقد ذكرت كلمة المجد لاول مرة في الكتاب المقدس في (تك 31: 1). وكان ذلك عن قطيع من الخراف والماعز. ويصل الله بنا هنا للفكر الصحيح لمفهوم المجد، وأنها كلمة خاصة بالله.
صديقى القارى
الاسوار لاتحمينا ولا الحراس لكن الحماية من الرب عندما يكون بنفسة سور ونار لايستطيع العدو ان يقترب الينا
زك 2 :5 و انا يقول الرب اكون لها سور نار من حولها و اكون مجدا في وسطها