تامل فى اية اليوم

صف 3 :3 رؤساؤها في وسطها اسود زائرة قضاتها ذئاب مساء لا يبقون شيئا الى الصباح:4 انبياؤها متفاخرون اهل غدرات كهنتها نجسوا القدس خالفوا الشريعة

القيادة الفاسدة

اذا فسد الحاكم فسدت الامة كلة

اذا كان قمة الهرم اى الرئيس الوزراء والمحافظين ....الخ فاسدين ماذا تنتظر من عامة الشعب فتجد كل انسان يحاول يغش او يخدع البسطاء حتى يستطيع ان يجمع اكثر فى المال وينتر الفساد لان القاضى مرتشى فلايوجد احكام عادلة بل بالعكس الظالم يطلع برى والمظلوم يطلع مدان وربما يتم حبسة هكذا يعم الاغتصاب والسرقات دون اى رادع بسبب فساد الحكام والقضاء المرتشين والكهنة اساس فساد المجتمع والانبياء كذابون

فى تاملنا اليوم شَعْبُ ٱلأَرْضِ ظَلَمُوا ظُلْماً وَغَصَبُوا غَصْباً، وَٱضْطَهَدُوا ٱلْفَقِيرَ وَٱلْمِسْكِينَ، وَظَلَمُوا ٱلْغَرِيبَ بِغَيْرِ ٱلْحَقِّ» والنبي يذكر أربع رتب: الرؤساء والقضاة والأنبياء والكهنة وكلهم كانوا قد تركوا الله.

كان رؤساؤهم أسوداً زائرة (انظر أمثال ٢٨: ١٥) «أَسَدٌ زَائِرٌ وَدُبٌّ ثَائِرٌ ٱلْمُتَسَلِّطُ ٱلشِّرِّيرُ عَلَى شَعْبٍ فَقِيرٍ»

والقضاة ذئاب مساء لأنهم جبناء فيخافون من النور ولأنهم شرهون لا يبقون شيئاً إلى الصباح

وأنبياؤهم متفاخرون أي طائشون عقولهم خفيفة وبدون الوقار الواجب على الذين يتكلمون

عن الرب وكانوا أهل غُدرات أي نقضوا العهد وخانوا الرب وكانوا فاسدي السلوك. انظر قول إرميا (٢٣: ١٤) «فِي أَنْبِيَاءِ أُورُشَلِيمَ رَأَيْتُ مَا يُقْشَعَرُّ مِنْهُ. يَفْسِقُونَ وَيَسْلُكُونَ بِٱلْكَذِبِ، وَيُشَدِّدُونَ أَيَادِيَ فَاعِلِي ٱلشَّرِّ حَتَّى لاَ يَرْجِعُوا ٱلْوَاحِدُ عَنْ شَرِّهِ»

والكهنة نجسوا القدس لأنهم كانوا هم نجسين ولأنهم أخذوا لأنفسهم ما كان للرب (انظر ١صموئيل ٢: ١٢ - ١٧) ولم يميزوا بين المقدس والمحلَّل (انظر لاويين ١٠: ١٠ و١١) ووجود هذه الخطايا في الكهنة مما يُميل الشعب إلى ذات الخطايا وبذلك خالفوا الشريعة.

صديقى القارى

لايمكن علاج اى فساد فى اى دولة فى العالم الا اذا عالجنا قمة الهرم اى الرئيس واتباعة او الملك واتبعاة

انا ارى شخصيا نستطيع ان نعالج الفساد فى المجتمع الا اذا كانت الكنيسة قوية وملتهبة بالروح القدس وخدامها امناء لايسعون الى الربح القبيح بل الى ربح النفوس

صف 3 :3 رؤساؤها في وسطها اسود زائرة قضاتها ذئاب مساء لا يبقون شيئا الى الصباح:4 انبياؤها متفاخرون اهل غدرات كهنتها نجسوا القدس خالفوا الشريعة