تامل فى اية اليوم

1يو4 :1 ايها الاحباء لا تصدقوا كل روح بل امتحنوا الارواح هل هي من الله لان انبياء كذبة كثيرين قد خرجوا الى العالم

امتحنوا الارواح هل هى من اللة؟

تعلمت لما كنت اعمل فى التدريس ان المدرس الذى يقوم يوضع الامتحان اخر العام ومعاة نموذج الاجابة وبعد امتحان الطلاب يوزع على المصححين نموذح الاجوبة حتى يمكن تقييم الطالب من خلال نموذج االاجابة

هكذا اى مومن يستطيع ان يتحقق من انبياء اللة ومن الانبياء الكذبة فى ضوء النموذج الموجود فى كلمة اللة اى فى ضوء الكتاب المقدس

اى شخص لايعترف بان المسيح ابن اللة يبقى من الانبياء الكذبة لذلك علينا ان نفهم المكتوب حتى نستطيع ان نميز بين انبياء اللة الحقيقيين وبين االانبياء الكذبة

فى تاملنا اليوم أَيُّهَا ٱلأَحِبَّاءُ اعتاد الرسول أن يجعل مثل هذا الكلام مقدمة لأمر ذي شأن (انظر ع ٧ وص ٣: ٢).

لاَ تُصَدِّقُوا كُلَّ رُوحٍ أراد «بالأرواح» هنا البواعث على خير أو شر في نفس الإنسان من فكر وقصد وهي إما من الله وإما من الشيطان فحذّرهم هنا من أن يثقوا بكل من ادّعوا إرشاد الروح القدس. وهذا موافق لقول المسيح «ٱنْظُرُوا، لاَ يُضِلَّكُمْ أَحَدٌ. فَإِنَّ كَثِيرِينَ سَيَأْتُونَ بِٱسْمِي... وَيُضِلُّونَ كَثِيرِينَ» (متّى ٢٤: ٤ و٥). إن المعلمين الكاذبين كانوا في كل عصر من عصور العالم يدّعون الوحي وإن الله أرسلهم ودعواهم ليست برهاناً على صدقهم. وللمسيحيين مقياس واحد يقيسون به كل تعليم ديني وهو الاعتراف بأن يسوع هو المسيح الكلمة المتجسد.

بَلِ ٱمْتَحِنُوا ٱلأَرْوَاحَ: هَلْ هِيَ مِنَ ٱللّٰهِ (١كورنثوس ١٠: ١٥ و١١: ١٣ و١٢: ١٠ وأفسس ٥: ١٠ و١تسالونيكي ٥: ٢١). أوجب الرسول على كل المؤمنين أن يميّزوا بين الحق والباطل ولم يكِل ذلك إلى خدم الدين وحدهم فأبان في هذه الآية إن علينا في أمور الدين التي هي من أعظم الأمور المختصة بالإنسان في الدنيا والآخرة أن لا نقبل معلماً يدّعي أنه من الله ما لم يأت بأوضح برهان على أنه مُرسل من الله (إشعياء ٨: ٢٠ وأعمال ١٧: ١١).

لأَنَّ أَنْبِيَاءَ كَذَبَةً كَثِيرِينَ قَدْ خَرَجُوا إِلَى ٱلْعَالَمِ هذا علّة تحذيره إياهم من المعلمين الكاذبين. وأراد «بالأنبياء» هنا معلمو الدين (انظر تفسير رومية ١٢: ٦ و٢بطرس ٢: ١ وانظر أيضاً متّى ٧: ١٥ و٢٤: ١١ و٢٣ ورؤيا ١٦: ١٣ و١٩: ٢٠ و٢٠: ١٠). وكثر مثل هؤلاء الكذبة يومئذ فحذّر الرسول المؤمنين منهم لأن لهم روح ضد المسيح وعلّموا تعاليم مهلكة. ومعنى «خروجهم إلى العالم» ظهورهم بين الناس ليخدعوهم بمنزلة أنهم معلمو الدين. وإن قيل من أين خرجوا قلنا من جهنم أي من أمام صاحب جهنم أبي الكذاب (رؤيا ١٢: ٩ و١٦: ١٤ و٢٠: ٨).

صديقى القارى

بدون معرفتك لكتابك المقدس وجهلك لكلمة اللة سهل جدا ان تنخدع بكلام الانبياء الكذبة لذلك اطالبك تسلح بكلمة اللة حتى تستطيع ان تفهم اقوال الانبياء الكذبة كما عملنا السيد المسيح بعد صيامة واتى المجرب فى كل مرة يقول مكتوب حتى نفهم المكتوب فى كلمة اللة

1يو4 :1 ايها الاحباء لا تصدقوا كل روح بل امتحنوا الارواح هل هي من الله لان انبياء كذبة كثيرين قد خرجوا الى العالم