تامل فى اية اليوم

1بط 5 :8 اصحوا و اسهروا لان ابليس خصمكم كاسد زائر يجول ملتمسا من يبتلعه هو 9 فقاوموه راسخين في الايمان عالمين ان نفس هذه الالام تجرى على اخوتكم الذين في العالم

التحريض على السهر الروحى

معروف فى جميع المصالح الحكومية والشركات والبنوك....الخ هناك حراسات فنجد الحارس او الجندى بسلاحة ويكون طوال الليل فى سهر ويقطة حى يقوم بحراسة المكان لكن لو غفلت عينة ياتوا اللصوص وياخذون سلاحة وربما يقتلوة وينهبوا المكان لكن اذا كان الحارس صاحى لايمكن ابدا اللصوص تقترب من المكان.

هكذا نجد الام تسهر الليالى من اجل راخة ابناءها والحندى يسهر لحارسة الحدود من الاعداء والممرضة تسهر من اجل راحة المرضى

هكذا يجب على كل مومن يكون سهران ومتسلح بكلمة اللة لان العريس سوف ياتى فى منتصف الليل ويابخت من يكون سهران ويجدة العريس سهران

فى تاملنا اليوم اُصْحُوا هذا تنبيه الراعي الذي يرى الذئب آتياً ليخطف الخراف والحرّاس نائمون. والمعنى كما في (ص ١: ١٣ و٤: ٧). والغاية من ذلك الاحتراس من الشيطان.

ٱسْهَرُوا (انظر تفسير ١تسالونيكي ٥: ٦). «فالصحو والسهر» ضروريان للنجاة من الخطر ولا سيما إذا كان العدو محتالاً قوياً (لوقا ٢٢: ٤٦ وأفسس ٦: ١١).

إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ عدو الله والناس (متّى ١٣: ٣٩ ويوحنا ٨: ٤٤ ورؤيا ١٢: ١٠) فإنه يخاصم الخاطئ حين يعزم على الرجوع إلى الله ويطلب خلاص نفسه ويجتهد أن يطيع الله.

كَأَسَدٍ زَائِرٍ يزأر الأسد حين يجوع ويهتم بالافتراس (مزمور ٢٢: ١٣ وحزقيال ٢٢: ٢٥ وصفنيا ٣: ٣ وزكريا ١١: ٣). شبّه الشيطان «بأسد زائر» لأنه هيّج على المسيحيين اضطهادات دموية وهو يظهر أحياناً بصورة الحية ليخدع (تكوين ٣: ١ و٤) وأحياناً كملاك نور (٢كورنثوس ١١: ١٤) ولكنه لا يأتي إلا ليهلك.

يَجُولُ مُلْتَمِساً مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ كأن الأرض كلها ميدان له ونفوس الغافلين فرائسه وغيظه وقوته على الإضرار وانتباهه توجب على المؤمنين أن يصحوا ويسهروا. حذّر المسيح بطرس من خطر الشيطان (لوقا ٢٤: ٣١) كما حذّر بطرس مؤمني أسيا.

فَقَاوِمُوهُ يجب على المؤمنين أن لا يسلّموا للشيطان البتة وأن لا يتركوا مراكز خدمتهم خوفاً من الخطر بل عليهم أن يقاوموه ولا يخشوا من تهديداته.

رَاسِخِينَ فِي ٱلإِيمَانِ أي متكلين على الله لا على قوتهم ويتقووا بالقوة التي تنشأ من الإيمان للنفس. قال يعقوب الرسول لمؤمني الشتات «قَاوِمُوا إِبْلِيسَ فَيَهْرُبَ مِنْكُمْ» (يعقوب ٤: ٧). وقال بولس لمؤمني أفسس «حَامِلِينَ فَوْقَ ٱلْكُلِّ تُرْسَ ٱلإِيمَانِ، ٱلَّذِي بِهِ تَقْدِرُونَ أَنْ تُطْفِئُوا جَمِيعَ سِهَامِ ٱلشِّرِّيرِ ٱلْمُلْتَهِبَةِ» (أفسس ٦: ١٦).

عَالِمِينَ أَنَّ نَفْسَ هٰذِهِ ٱلآلاَمِ الخ أي يجب أن لا يتصوروا أن الله يتركهم لاحتمال تلك الضيقات ولذلك حقق لهم أن كل المسيحيين في العالم دُعوا لاحتمال الأرزاء. وفي مثل هذا المعنى قال بولس لمؤمني كورنثوس «لَمْ تُصِبْكُمْ تَجْرِبَةٌ إِلاَّ بَشَرِيَّةٌ. وَلٰكِنَّ ٱللّٰهَ أَمِينٌ، ٱلَّذِي لاَ يَدَعُكُمْ تُجَرَّبُونَ فَوْقَ مَا تَسْتَطِيعُونَ الخ» (١كورنثوس ١٠: ١٣). فإذن ليست مصائبهم دليلاً على أن الله قد غضب عليهم وأنه قصد القصاص لهم وأن عليهم أن يتيقنوا أنه كما قدر أولئك بنعمة الله أن يحتملوا ضيقاتهم يمكنهم هم أن يحتملوها بذلك وأنه ليست إخوتهم وحدهم ضويقوا على الأرض بل إن أخاهم الأكبر الرب يسوع احتمل أشد الضيقات.

صديقى القارى

يجب عليك ان تسهر لانك لم تعلم متى ياتى العريس لذلك تكون مستعد وانت متسلح بسلاح التوبة المواظبة على قراءة كتابك المقدس والصلوات

1بط 5 :8 اصحوا و اسهروا لان ابليس خصمكم كاسد زائر يجول ملتمسا من يبتلعه هو9 فقاوموه راسخين في الايمان عالمين ان نفس هذه الالام تجرى على اخوتكم الذين في العالم