تامل فى اية اليوم

هو 8 :11 لان افرايم كثر مذابح للخطية صارت له

بداية سقوط السامرة العجلين الذى عملهم يربعام

وجعلوا يربعام ملكًا عليهم. فجعل شكيم عاصمته، وخشية أن يصعد الشعب إلى أورشليم للأعياد ويجدد ولاءه القديم لبيت داود، نصب عجلين من ذهب، أحدهما في بيت ايل والآخر في دان، أي في طرفي مملكته، ونادى بوجوب عبادتهما (1 مل 12: 26- 33). وأمر أن يكون عيد الحصاد، الذي كان يعيد في يهوذا في اليوم الخامس عشر من الشهر السابع، في الخامس عشر من الشهر الثامن في المملكة الشمالية (1 مل 12: 32 و33). ووافقت الأكثرية الساحقة من الشعب على هذا التغيير. وجمع الشعب في بيت ايل في اليوم الخامس عشر من الشهر الثامن وقدم للعجلين ذبيحة. وبينما كان الشعب يحتفل إذا بنبي من يهوذا يتقدم ويتنبأ على مسمع منهم أن يوشيا سيهدم هذا المذبح ويحرق عليه عظام الكهنة. ثم قال والعلامة الإلهية على صحة هذه النبوة هي أن المذبح ينشق والرماد يذرى. فلما سمع يربعام ذلك مدّ يده ليقبض على النبي. فيبست يده، ولم يقدر أن يرجعها إليه، وانشق المذبح حسبما تنبأ النبي. وعندئذ طلب يربعام من النبي أن يطلب له من الله من أجل يده، ففعل النبي وعادت يد الملك صحيحة كما كانت. بيد أن يربعام لم يرعو، واستمر الشعب في عبادته للعجلين.

فى تاملنا اليوم مَذَابِحَ لِلْخَطِيَّةِ أي لعبادة الأصنام والقبائح الناتجة عنها فإنهم كرهوا خدمة الرب ووصاياه التي تأمر بالأعمال الحسنة والسلوك الطاهر وإنكار الشهوات وأحبوا العبادة الوثنية التي هيجت الشهوات وقدستها حتى صارت الخطية فضيلة فكانت هذه المذابح تحملهم على الخطية وكثرة المذابح دليل على كثرة الخطايا. وغالباً الضعفاء في الحياة الروحية يزدادون في ممارسة الطقوس الخارجية.

أَكْتُبُ لَهُ كَثْرَةَ شَرَائِعِي (ع ١٢) المتضمنة في أسفار موسى وأقوال الأنبياء وكانوا حفظوا بعض الشرائع الطقسية وأما الشرائع الأدبية ولا سيما المتضمنة في سفر التثنية فكانوا أهملوها فصارت أجنبية كأنها ليست لهم.

فَيَذْبَحُونَ لَحْماً (ع ١٣) لحماً فقط وللأكل وليس ذبيحة ذات قيمة روحية.

صديقى القارى

هناك كثير من المذابح التى تبعد الانسان عن اللة مثل محبة العالم والافلام الخليعة والكورة.....الخ فالانسان يفضل الامور العالمية عن محبتة للرب

هو 8 :11 لان افرايم كثر مذابح للخطية صارت له