تامل فى اية اليوم
هو 5 :13 و راى افرايم مرضه و يهوذا جرحه فمضى افرايم الى اشور و ارسل الى ملك عدو و لكنه لا يستطيع ان يشفيكم و لا ان يزيل منكم الجرح
الشافى هو الرب وحدة
كثير منا عندما يمرض وويياس الاطباء بلجاون الى العرافين والدجالين والسحرة حتى يشفوا من امراضهم لكن تكون النتيجة يسلبوا اموالهم ثم يموتون بامراضهم ثم يلقون فى العذاب الابدى
فمثلا نجد الملك اسا عندما مرض لم يطلب الرب بل طلب الاطباء فكانت النتيجة مات بمرضة
2 اخ 16: 12ومرض اسا في السنة التاسعة والثلاثين من ملكه في رجليه حتى اشتد مرضه وفي مرضه ايضا لم يطلب الرب بل الاطباء.
لذلك نصاب ببمرض خطير او بجرح علينا ان نصلى صلاة التوبة ثم نلجا للرب لان هو وحدة القادر ان يشفينا ويضمد جروحنا
فى تاملنا اليوم في وقت مرضهم أي مع بداية ضربات الله، كان يجب أن يلجأوا لله وهو يشفيهم. إلاّ أنهم لغبائهم التجأوا لآشور وهي عدو لهم. لذلك سيكون الله لهم كأسد = أي يوقع عليهم أحكامًا شديدة. والله سيستخدم أشور التي لجأوا إليها كأداة تأديب لهم. ولنلاحظ أن الضربة تجئ لنا من حيث أخطأنا. وفي (15) أذهب وأرجع إلى مكاني = فعندما يعاقب الله الخطاة يخرج من مكانه (أش21:26) وبعد أن يؤدبهم يرجع إلى مكانه ينتظر توبتهم، يرجع ليحتجب عنهم فترة إلى أن يقدموا توبة ويرجعوا للرب = حتى يجازوا ويطلبوا وجهي = يعودوا له ويطلبونه بعد أن تتم عليهم العقوبة.
صديقى القارى
من الخطورة ان تلجا فى وقت الازمات الى اناس سعجزون ان يفعلوا معك اى شى لان جميع البشر يعجزوا ان يشفوا انفسهم لكن علينا ان نتجه للة القادر على كل شى
هو 5 :13 و راى افرايم مرضه و يهوذا جرحه فمضى افرايم الى اشور و ارسل الى ملك عدو و لكنه لا يستطيع ان يشفيكم و لا ان يزيل منكم الجرح