تامل فى اية اليوم

هو 6 :6 اني اريد رحمة لا ذبيحة و معرفة الله اكثر من محرقات

الرحمة

انك تعمل الخير مع الجميع بمعنى تحسن على الفقراء وتاكل الجائع وتكسوا العريان ان يترفق الانسان باخية الانسان فلا يقسوا علية بل يكون رحيما حتى اذا اخطا لايقسوا علية بل يعطية مجالا للتوبة

فالرحمة افضل من تقديم الذبائح وافضل من حضورك للكنيسة وافضل من اى شى

فارحمة مطلوبة حتى مع الاعداء مثل مافعل السامرى الصالح مع غريب الجنس وضمد جراحة واعتنى بية.....الخ

لو 10: 33ولكن سامريا مسافرا جاء اليه ولما راه تحنن

فى تاملنا اليوم أريد رحمة لا ذبيحة = هذه الآية استعملها المسيح مرتين (أنظر المقدمة) والمعنى أن الله لا يريد ذبائحهم التي يقدمونها بطريقة مظهرية شكلية وقلوبهم مملوءة شرًا، ولكن الله يريد رحمة أي قلبًا مملوءًا حبًا ثابتًا، الله يريد الأعمال الناشئة عن توبة وتغيير حقيقي في القلب، وهذه تتضح في تعاملهم برحمة بعضهم مع بعض. وهذه ليست في طاقة البشر، ولكن الله هو العامل فينا ليهبنا هذا الحب وخلال هذا الحب الذي يعطيه لنا الله نتعرف على الله = ومعرفة الله. لكن علينا أن لا نقاوم عمل روح الله فينا. وفي

صديقى القارى

ما الفائدة ان تقدم ذبائح للرب بمعنى تقدم عشورك وتحضر الكنيسة ....الخ وعندما تجد جائع لم تقدم لة الطعام او عندما تجد انسان عاريا لم تكسية ولم بتهتم بى لان الديانة الحقيقية هى انك تفتقد الفقراء وتقدم لهم احتياجاتهم

هو 6 :6 اني اريد رحمة لا ذبيحة و معرفة الله اكثر من محرقات