تامل فى اية اليوم

دا 12 :2 و كثيرون من الراقدين في تراب الارض يستيقظون هؤلاء الى الحياة الابدية و هؤلاء الى العار للازدراء الابدي

قيامة الابرار والاشرار معا

هناك بعض البدع والهرطقات يقولون لايوجد قيامة بل عندما يموت الانسان يصبح زى اى حيوان ولايوجد اى عذابات بل المسيحيون يقولون ذلك لكى يرهبوا الناس حتى يتبعوا المسيح لكن فى الحقيقة لافرق بين روح الانسان وروح البهيمة الكل واحد

لكن على صفحات الكتاب المقدس يتكلم الكتاب المقدس عن معاقبة الاشرار ومكافئة الابرار وان هناك موت وقيامة بالدليل ان يسوع اقامة لعازر من الموت بعدما تحلل واعادة للحياة وهذة صورة مصغرة للقيامة العامة لجميع البشر

فنجد قدماء المصريين يومنون بالبعث وانا هناك حياة اخرى بعد الموت لذلك يحتفظون بكل متعلقاتهم الشخصية حتى عندما يقومون يجدوها فكيف نحن نقول لايوجد قيامة

فى تاملنا اليوم هذه هي القيامة العامة. وهي نفس المعنى الذي قاله السيد المسيح في (يو28:5،29) وقوله كثيرين تعنى أن هؤلاء الكثيرين الراقدين سيقومون أو أن هؤلاء الراقدين سيقوم منهم كثيرين للحياة وسيقوم كثيرين للعار (أع15:24) ولاحظ أنه يسمى الأموات راقدين، وهذه تسمية العهد الجديد كما قال المسيح " حبيبنا لعازر قد نام" ونلاحظ أن هناك مكانين فقط بعد الموت وهذه الآية مناسبة هنا جداً، فمع هذه الضيقات الشديدة سنجد كثيرين يخورون مدعين أنه لا أحد يستطيع أحتمال هذا العذاب. ولكن ترد عليهم هذه الآية بأن كثيرين يخلصون ويثبتون محتملين هذه الآلام. وهذه الآية تشجع كل من يصبر على ضيقات هذا العالم.

صديقى القارى

لا احد يخدعك ويقول لك لايوجد قيامة ولايوجد عذاب ابدى للاشرار لكن هذة الحقيقة يوكدها لنا الوحى المقدس ويطالبنا بالتوبة حتى عندما نموت ننتقل الى احضان الرب يسوع ونعيش للابد اما الاشرار فلهم العذاب الابدى فانتبة للحق الكتابى

دا 12 :2 و كثيرون من الراقدين في تراب الارض يستيقظون هؤلاء الى الحياة الابدية و هؤلاء الى العار للازدراء الابدي