تامل فى اية اليوم

دا 10 :2 في تلك الايام انا دانيال كنت نائحا ثلاثة اسابيع ايام
النوح اشد حزنا من البكاء


معروف الانسان عندما يفقد عزيز علية سواء كان ابوة او امة او احد ابناءة....الخ يبكى لكن من شدة بكاءة يتحول البكاء الى نوح وحزن شديد كما فعل يعقوب عندما سمع ان يوسف وحش افترسة ومات تحول بكاءة الى نوح
لكن فى تاملنا نجد دانيال ناح امام الرب من اجل شعبة ومن اجل لكى يعودة من السبى الى اورشليم ....الخ وان الرب يقبل صلاتة ويغفر للشعب خطاياهم
لاحظ أنسحاق دانيال في هذه السن المتقدمة فهو يشارك شعبه آلامهم وهو لم يكن يتوقع أن يظهر الله له رؤيا. بل غالباً كان حزيناً لتقاعس الشعب عن العودة لأورشليم، فهو يصلي ويصوم كما هي عادته معترفاً بخطاياه وخطايا شعبه. وربما وصلته أخبار مقاومة الأعداء لبناء الهيكل، الشعب عن بنائه، أو أن أورشليم محروقة وسورها منهدم. فالقديسين الحقيقيين يبكون حين يروا أن نمو عمل الله يقاوم وقوله ثلاثة أسابيع أيام= أي 21 يوماً. لأنه يريد أن يميز بين السبعين أسبوعاً وهم = 490 سنة وبين الأسابيع العادية. ولاحظ أن صوم دانيال هذا لم يكن صوماً عاماً بل صوماً اختيارياً.
صديقى القارى
ما اجمل ان تشارك اخواتك فى صلاتك وان تتشفع من اجلهم حتى الرب يعمل عمل عجيب ويرجعوا عن خطاياهم يتوبوا وتكون لهم الحياة الابدية
دا 10 :2 في تلك الايام انا دانيال كنت نائحا ثلاثة اسابيع ايام