تامل فى اية اليوم

حز37: 3 فقال لي: يا ابن آدم، أتحيا هذه العظام ؟. فقلت: يا سيد الرب أنت تعلم

اتحيا هذة العظام؟

سوال حسب الفكر البشرى هتكون الاجابة بدون تفكير طبعا لايمكن ان تحيا العظام اليابسة والسبب لاننا لم نرى بعيوننا ان واحد مات لى سنين وحيا وايضا لان العقل البشرى محدود لايصدق اى شى سواء الذى راة بعيونة وهناك مثل شائع معروف اللى مات خلاص ما يرجعش وهذاة العبارة قالها داود عندما مات ابنة الطفل قال

2صم12: 23 والان قد مات فلماذا اصوم.هل اقدر ان ارده بعد.انا ذاهب اليه واما هو فلا يرجع الي

"فقال يا ابن آدم أتحيا هذه العظام. فقلت يا سيد الربّ أنت تعلم" (حزقيال 37: 3). من وسط الهبوط الروحي الشديد الله يريد أن يرفعك. ومن وسط الهزيمة الروحية الله سيبدلها الى انتصار، ومن وسط المعركة الروحية الشرسة بين الإنسان القديم والجديد، المسيح يريد أن يجعل في داخلك قوّة لتحسم المعركة لصالح مجد الله. إن قدرة يسوع الرهيبة غير محدودة بإعادة إحياء العظام الجامدة فسيجعلها:

1- قوّة جبارة: "هكذا قال السيد الرب لهذه العظام، هأنذا أدخل فيكم روحا فتحيون" (حزقيال 37: 5). يد الله تجعل من الموت حياة، ومن الظلمة نور يشع بقوّة جبارة ليكون بركة من جديد وسط عالم مضطرب وحزين، والله يريدنا ان نحمل شعلة الإيمان باندفاع وجرأة ووضوح لكي نكون أولاد طائعين تجري فينا قوّة الحياة المسيحية.

2- سد منيع: "فتنبأت كما أمرني فدخل فيهم الروح فحيوا وقاموا على أقدامهم جيش عظيم جداً جداً" (حزقيال 37: 10). عندما تلمس يمين الله نفوسنا المحبطة تحولها الى سد منيع في وجه إبليس الذي يريدنا أن نبقى كما نحن، في عالم اليأس والهزيم. التحدي كبير جدا ولكن قوّة الله المغّيرة أشد عزما، فتدخلّه المباشر يحسم النتيجة إيجابيا لنكون نحن بالفعل أبطال في الإيمان المسيحي.

3- عبرة للجميع: "وأضع عليكم عصبا وأكسيكم لحما وأبسط عليكم جلداً وأجعل فيكم روحا فتحيون وتعلمون أنّي أنا الربّ" (حزقيال 37: 6). من ينسى لمسات الله الدافئة، من يستطيع أن يتغاضى عن إختبارات المسيح اليومية مع كل واحد منا، من لا يذكر حماية الله الدائمة لنا ورحمته التي هي جديدة في كل صباح. علينا أن نشهد للجميع عن عمل الله لكي نكون عبرة ومثال صالح عن مدى محبة المسيح لنا وللعالم أجمع. "قدموا للرب يا أبناء الله قدمّوا للرب مجدا وعزّا قدمّوا للرب مجد اسمه. اسجدوا للرب في زينة مقدّسة (مزمور 1:29).

صديقى القارى

حسب المفهوم البشرى لايمكن اصلاح الشرير لكن عندما يتقابل مع يسوع يغير حياتة ويصبح خليقة جديدة نعم الغير مستطاع لدى الناس مستطاع لدى اللة

حز37: 3 فقال لي: يا ابن آدم، أتحيا هذه العظام ؟. فقلت: يا سيد الرب أنت تعلم