تامل فى اية اليوم

حز39: 1 وأنت يا ابن آدم، تنبأ على جوج وقل: هكذا قال السيد الرب: هأنذا عليك يا جوج رئيس روش ماشك وتوبال 2 وأردك وأقودك وأصعدك من أقاصي الشمال وآتي بك على جبال إسرائيل

تنبا بخراب جوج ورئيس روش وماشك وتوبال

نلاحط على صفحات الكتاب المقدس هناك تنبوات على الاشرار بالهلاك الابدى وهناك نبوات على المومنين بالبركات الزمنية والروحية حتى عندما يتركون هذا العالم يكللون بالاكاليل السماوية

اما الاشرار ليس الهلاك الابدى بل هناك لايتمتعون بالسلام ويصابون بالاوبئة والامراض الخبيثة وايضا كل انسان يضرب اخوة بالسيف حتى يضمحلوا ولايكونوا فيما بعد

فى تاملنا اليوم الله هو الذي يرده ويقوده ويصعده = فهو لم يتحرك هكذا لأنه هو أراد ذلك، بل لأن الله أراد. أقاصى الشمال = فاليونانيون والرومان جاءوا من الشمال وهكذا الأشوريون والبابليون من قبل. وهكذا في أواخر الأيام سيحدث أن يأتي الأعداء على إسرائيل من الشمال. ولاحظ سآتى بك على جبال إسرائيل = جبال إسرائيل تشير للكنيسة المرتفعة العالية الثابتة كالجبل. والله هو الذي سيأتي به، ولكن لماذا يسمح الله بأن يأتي هذا العدو على الكنيسة في هذا الوقت؟ ذلك لأن محبتها بردت لكثرة الإثم (مت 24: 12) فيكون ذلك ليدفع الله كنيسته للتوبة فلا تهلك. وقد يتحقق هذا حرفيًا في نهاية الأيام، فتحضر جيوش إلى أورشليم فعلًا، وتكون أورشليم في ذلك الوقت مؤمنة بضد المسيح (الذي سيكون مقره أورشليم رؤ 11: 8) وتضرب هذه الجيوش أورشليم ولا يستطيع ضد المسيح هذا أن ينقذ من آمن به وتبعه، وهنا يتدخل الله وينقذهم ويعرفوا المسيح الحقيقي ويؤمنوا به، قارن مع آية 27 في نفس الإصحاح. وفي (زك 14: 1-5) نجد هذا المفهوم، بل نفهم أن الزلزال الرهيب الذي سيحدث سيكون وسيلة ينقذ بها المسيح شعبه فيعرفوه ويخلصوا

صديقى القارى

ربما الرب يسمح لبعض المومنين التاديب وليس الفناء والهدف من التاديب حتى يقودهم للتوبة

حز39: 1 وأنت يا ابن آدم، تنبأ على جوج وقل: هكذا قال السيد الرب: هأنذا عليك يا جوج رئيس روش ماشك وتوبال 2 وأردك وأقودك وأصعدك من أقاصي الشمال وآتي بك على جبال إسرائيل