تامل فى اية اليوم

حز15: 1 وكان إلي كلام الرب قائلا 2يا ابن آدم، ماذا يكون عود الكرم فوق كل عود أو فوق القضيب الذي من شجر الوعر

عود الكرم لايصلح ان يكون وتدا
بسبب غلاظة قلوبنا الرب يتحدث الينا من خلال الامثلة الموجودة فى الطبيعة حتى نفهم مايريدة الرب فمثلا يتحدث الرب يسوع عن مثل الزارع الذى هو حامل البذور وقع منها على الطريق ومنها وقع على الشوك ومنها وقع على الارض المحجرة ومنها وقع على الارض الجيدة التى اتت بثمار ثلاثون وستون مائة ومرة تانى يكلمنا عن اعشر دراهم ومنهم درهم واحد ضاع ومرة يكلمنا عن مائة خروف وضل خروف واحد ثم ينتقل الى الانسان ويقول اب لدية اثنين واحد فيهم ضل وهكذا يكلمنا حتى نفهم المغزى الروحى
مت 13: 3فكلمهم كثيرا بامثال قائلا: «هوذا الزارع قد خرج ليزرع
فى تاملنا اليوم كثيرا شبهت الأمة اليهودية بالكرم (أش 5). والله هو الذي غرسها. وأعد كل شيء ليفرح بعصير كرمته. فمسطار الكرمة يفرح الله والناس (قض 9: 13). فعصير الكرمة يشير للفرح. والكرمة تختلف عن باقي شجر الوعر، فهي لها ثمار، أما شجر الوعر فهو بلا ثمر. ولكن هذه الكرمة التي أعدها الله لنفسه أصبحت شريرة وبلا ثمر، بل تعطى عنبًا رديئًا. وبينما أن شجر الوعر الذي بلا ثمر يمكن استخدام أخشابه في صناعة الأثاث، فالكرمة التي تعطى عنبًا رديئًا تقطع وتلقى في النار، ففروعها لا تصلح كخشب ولا حتى يمكن تعليق شيء على فروعها. الكرمة مشهورة بالعنب فإن لم تعطى عنبًا لا يكون لها استخدام آخر.
صديقى القارى
معروف الشجرة او الكرم الذى لاياتى بثمار يقطع ويلقى فى النار هكذا الخطاة الذين لايسمعون لصوت الروح القدس ويستمرون فى خطاياهم يلقوا فى اتون النار
حز15: 1 وكان إلي كلام الرب قائلا
2يا ابن آدم، ماذا يكون عود الكرم فوق كل عود أو فوق القضيب الذي من