تامل فى اية اليوم
حز16: 8 فمررت بك ورأيتك، وإذا زمنك زمن الحب. فبسطت ذيلي عليك وسترت عورتك، وحلفت لك، ودخلت معك في عهد، يقول السيد الرب، فصرت لي
زمنك زمن الحب
ما احلى كلمة الحب عكسها البغضة او الكراهية فنحن نعيش فى زمن حب المسيح لكنيستة التى بذل نفسة من اجل عروستة وهى الكنيسة
اف 5: 27لكي يحضرها لنفسه كنيسة مجيدة، لا دنس فيها ولا غضن او شيء من مثل ذلك، بل تكون مقدسة وبلا عيب
لذلك من محبتة دخل معانا المسيح بعهد ابدى من خلال دمة المسفوك على الصليب
فى تاملنا اليوم فمررت بك وإذا زمنك زمن الحب = لقد صارت العروس ناضجة الآن، وعلى العريس أن يتقدم لخطبتها. فالشعب اليهودي في مصر صار ناضجًا ليتحرر فأرسل الله لهم موسى، وبالنسبة للكنيسة فلقد جاء المسيح بنفسه لها. كان موسى مخلصًا للشعب في زمن حب الله لهم، وكان المسيح في تجسده أبلغ مثل للحب "ليس حب أعظم من هذا أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه (يو 15: 13). زمن الحب = ملء الزمان = الزمن الذي رآه الله مناسبا لتجسد المسيح حبا في البشر. وحين مر السيد عليها كانت عريانة بفعل الخطية، فستر السيد عليها = وبسطت ذيلى عليك = هذا ما فعله بوعز مع راعوث إشارة للمسيح عريس نفوسنا (را 3: 9). فالقدوس لم يستنكف من أن يأخذنا له عروسًا. ودخلت معك في عهد = كان العهد الأول لآدم وحواء "نسل المرأة يسحق رأس الحية" والوعد الثاني لنوح بعدم الهلاك "قوس قزح" والوعد الثالث لإبراهيم بالختان والوعد الرابع مع موسى بالذبائح وخروف الفصح، والوعد الخامس والأخير بدم المسيح. هي كانت نجسة تعيش بدمها ولا تطهير سوي بالدم
صديقى القارى
هل بعدما اشتراك الرب ودفع فيك دمة الثمين تتركة وتذهب وراء شهواتك النجسة التى تجعلك عبد لا بليس وبعدها تلقى فى البحيرة والنار والكبريت لذلك انت تعيش زمن الحب فلا تستهتر وتترك عريسك السماوى
حز16: 8 فمررت بك ورأيتك، وإذا زمنك زمن الحب. فبسطت ذيلي عليك وسترت عورتك، وحلفت لك، ودخلت معك في عهد، يقول السيد الرب، فصرت لي