تامل فى اية اليوم
مرا 1 :1 كيف جلست وحدها المدينة الكثيرة الشعب كيف صارت كارملة العظيمة في الامم السيدة في البلدان صارت تحت الجزية
الوحدة القاتلة
تخيل معايا ايوب معاة اولادة وممتلكاتة وفى لحظة فقدت كل شى اولادة وبيوتة وارضة وكل مواشية .....الخ واصبح وحيد ليس فقط بل ايضا كان مضروب فى جسدة كلة يا لها من ماساة فظيعة والسبب كانت ضربة من الشيطان بل سماح من اللة وايوب كان لايعلم بالتعويضات الالهية فبعدما كان رجل عظيم والكل يحترموة لكن الكل تخلوا عنة حتى اصدقاءة كانوا سبب مرارة لهاولم يكونوا معزيون بل كانوا معزيون متعبيين
وايضا الابن الضال عندما حاول ان يستقل عن ابوة كانت النتيجة الجوع والعطش حتى اتمنى ان ياكل الخرنوب التى تاكلة الخنازير والسبب الخطية لكن عندما رجع الى بيت ابوة استرد البنوية واتمتع بالافراح مع ابوة
فى تاملنا اليوم افتتحت المرثاة بكلمة كيف لتعبر عن شناعة الكارثة، وذلك كما جاء في (عا 5: 2؛ حز 26: 17-18؛ 1 صم 1: 19؛ إش : 21؛ إر 4: 17) وبدأت المرثاتان 2، 4 بنفس الكلمة.
يصور النبي المدينة بملكة صاحبة سلطان أو أميرة محاطة بأصدقاء، لكن فجأة صارت محرومة حتى من رجلها، وتحول أصدقاؤها إلى أعداء مقاومين لها.
حينما انتصر تيطس على أورشليم أراد تخليد هذه الذكرى، فصكَّ عملة عليها صورة امرأة جالسة تحت نخلة، ومكتوب عليها "أسر اليهودية". صارت أشبه بزانية تركت جلست تحت نخلة تنتظر من تسقط معه في الخطية، يأخذها معه في بيته أو خيمته.
في مرارةٍ يعاتب الرب شعبه، قائلًا: "كيف صارت القرية الأمينة زانية؟! ملآنة حقًا، كان العدل يبيت فيها، وأما الآن فالقاتلون... رؤساؤك متمردون ولغفاء اللصوص" (إش 1: 21، 23). اختار الله هذا الشعب لكي يكون العروس المقدسة التي تكرز للعالم بالنور الحقيقي، فتضم الكل معًا، وتصير البشرية مدينة الله المنيرة، والعروس الأبدية. لكن عوض الكرازة بالمخلص، جحدته وأرادت الخلاص منه، فصارت أشبه بزانية ترفض عريسها!
صور إشعياء النبي ما حل بيهوذا على لسان الرب القائل: "غضبت على شعبي... قلتِ إلى الأبد أكون سيدة، حتى لم تضعي هذه في قلبكِ، لم تذكري آخرتها. فالآن اسمعي هذا أيتها المتنعمة الجالسة بالطمأنينة، القائلة في قلبها: أنا وليس غيري. لا أقعد أرملة، ولا أعرف الثَّكل. فيأتي عليكِ هذان الاثنان بغتة في يومٍ واحدٍ: الثكل والترمل" (إش 47: 6-9).
إذ يلتصق الإنسان بالله - ملك الملوك - يقيم منه ملكًا صاحب سلطان، يحمل في داخله انعكاس بهاء الله، لكن إذ يلتصق بالخطية يصير أشبه بجارية، تفقد بهاءها وسلطانها.
إذ يفارق مجد الله الإنسان أو الجماعة، يصير قلب الإنسان أشبه بمدينة زانية مستوحشة ومهجورة، يحل بها الخراب مع الحزن والعار والعبودية. هذا هو عمل الخطية في حياة الإنسان أو الجماعة، فإنها تثير روح الكبرياء والتشامخ، "لأنها تقول في قلبها أنا جالسة ملكة، ولست أرملة ولن أرى حزنًا، من أجل ذلك في يومٍ واحدٍ ستأتي ضرباتها موت وحزن وجوع وتحترق بالنار، لأن الرب الإله الذي يدينها قوي" (رؤ 18: 7-8).
الانسان البعيد عن اللة هو وحيد بائس ولايمكن ان يتمتع بالسلام بل حياتة كلها فى اضطربات وعذاب ويشعر بالوحدة القاتلة ونحت عبودية ابليس القاتلة
مرا 1 :1 كيف جلست وحدها المدينة الكثيرة الشعب كيف صارت كارملة العظيمة في الامم السيدة في البلدان صارت تحت الجزية