تامل فى اية اليوم

ار51 :64 و تقول هكذا تغرق بابل و لا تقوم من الشر الذي انا جالبه عليها و يعيون الى هنا كلام ارميا

تغرق بابل

عندما تتامل فى حكمة اللة وكيف بلاد تنتهى من على الخريطة وكيف اناس يظهرون ولةم قوتهم الى حين ثم تسال على الجبابرة لن تجدهم بل اضمحلوا وتسال على عن عطمة بعض الدول تجدهم فى الحضيص وشعبهم مشتت وتسال عن بلاد كان ضعيفة ولا احد يذكرها فتجدها بلاد قوية

اذا القوة ليس فى الناس ولا وفى الملوك والحكام ولا فى القوة العسكرية لكن القوة اهى فى اللة فمثلا اللة اعطى الملك نبوخذنصر القوة والسلطان لكى يودب بعض الامم ومنهم شعب اللة لكن للاسف عندما الانسان يزداد قوة يزداد تكبرا ثم يجد نفسة نتيجة التكبر الانكسار الزوال كما حدث مع بابل التى كانت اقوى دولة فى العالم لكنة اضمحلت

فى تاملنا اليوم تختم نبوات إرميا بإلقاء السفر في البحر مربوطًا بحجر إشارة إلى دمار بابل التام وعدم قيامها مرة أخرى. هكذا عند مجيء الرب ينحدر عدو الخير وملائكته إلى جهنم ولا تقوم له قائمة، ويعيش أولاد الله يشاركون الرب أمجاده الأبدية دون أية مقاومة من عدو!

يتحقق ذلك بالنسبة لبابل الأخيرة، أي مملكة ضد المسيح، إذ نسمع: "ورفع ملاك واحد قوي حجرًا كرحى عظيمة ورماه في البحر، قائلًا: هكذا بدفع ستُرمى بابل المدينة العظيمة ولن توجد فيما بعد" (رؤ 18: 21).

صديقى القارى

كل النبوات المذكورة فى الكتاب المقدس اغلبها تحقق وهناك نبوات تتم عند مجى المسيح مرة ثانية للدينونة

ار51 :64 و تقول هكذا تغرق بابل و لا تقوم من الشر الذي انا جالبه عليها و يعيون الى هنا كلام ارميا