تامل فى اية اليوم

ار 49 :1 عن بني عمون هكذا قال الرب اليس لاسرائيل بنون او لا وارث له لماذا يرث ملكهم جاد و شعبه يسكن في مدنه

تحقيق اقوال اللة

البعض يقولون ان اللة متحيز لشعب اسرائيل بدليل هلاك الامم واباد سبع دول حتى يسكن شعب اللة

هولاء ينسوا ان اللة محبة وقبل وقوع الدينونة يرسل انذرات ليس انذار واحد بل عشرات الانذرات وبعدها الدينونة فقبل الطوفان اشفق على العالم القديم وارسل لهم نوح البار يحذرهم وان هناك هلاك وايضا اعطاهم كيف العالم كلة هيلك من خلال الطوفان لكن للاسف هلك العالم كلة وهكذا قبل ما ييدمر مديتة نينوى ارسل لهم يونان لكن عندما تابوا عفا عنهم هكذا كل الامم الرب من محبتهم كان يتكلم معاهم بطرق مختلف كما كان يكلم شعب اسرائيل لكن عندما عصوا كان لابد ان تقع عليهم دينونة اللة العادلة

فى تاملنا اليوم وأراضى بنى عمون هي القسم الشمالى من شرق الأردن، وجنوبها هو موآب . ولما خرَّب الأشوريون إسرائيل أخذ بنى عمون قسماً من أرض سبط جاد = أليس لإسرائيل وارث. أي لا حق لبنى عمون أن يأخذوا أرض إسرائيل (2مل29:15 + 1أى26:5). وفي هجوم العمونيين على شعب إسرائيل الجريح بعد سبيه قتلوهم بوحشية وبربرية (عاموس13:1 + صف8:2). وبنى عمون يشيرون لمن يريدوا أن يغتنموا من الكنيسة، أو يرثوها، مثل سيمون الساحر. وفي (2) ربة بنى عمون = هي عاصمتهم وهي عمان اليوم. وبناتها = باقي مدن بنى عمون الذين يعتمدون على العاصمة وهي التي تحكمهم بقوانينها. وبنى عمون سيعاقبها الرب ويرعبها لأنها أرعبت شعبه. ويرث إسرائيل الذين ورثوه وهذا حدث فعلاً بعد سقوط بنى عمون. ولكن هذه لها معنى آخر لنا، فنحن سنرث النصيب السماوي الذي كان للكاروبيم الساقط أي الشيطان. وفي (4) ما بالكِ تفتخرين بالأوطية = أي فيضان أوديتك ومصدر غناكِ وثروتك. فتوكلت على خزائنها = هذه الأودية أخذوها من إسرائيل، وهي أودية محاطة بالجبال ومحصنة يصعب إختراقها. وخيراتها وفيرة. وهنا تظهر خطية أخرى لبنى عمون وهي الكبرياء والإتكال على خزائنهم وليس على الله. ويسميها الله البنت المرتدة = فهم نسل لوط البار لكنهم انحرفوا لعبادة الأوثان. قد فاض وطاؤكِ دماً = أوديتهم فاضت دما أولًا من ضحايا أوثانهم ثم من دم شعب الله ليرثوا أرضهم، ولذلك ستفيض أوديتهم دما حين يأتي عليهم نبوخذ نصر. وبعد ضربة بابل لبنى عمون يرث أرضهم شعب الله = بعد الصليب نرث السماء. ويمكننا فهم أن خطية بنى عمون هي خطية الشياطين الذين تسببوا في موت أولاد الله وفي كبريائهم وثقتهم في أنفسهم. والأيات المخيفة هنا تشير لهلاك ورُعب الشياطين من عقوبات الله. وهلاك شعب بنى عمون نفسه لأنهم خضعوا لمشورات الشياطين. ولكن عمل المسيح سيحرر الجميع = أرد سبى بنى عمون

صديقى القارى

ثق قبل الدينونة الرهيبة اللة يتكلم معاك بطرق متنوعة ولكن اذا تبت عفا عن خطاياك لكن اذا لم تتب لابد ان تنال العقوبة او تقع عليك الدينونة الرهيبة

ار 49 :1 عن بني عمون هكذا قال الرب اليس لاسرائيل بنون او لا وارث له لماذا يرث ملكهم جاد و شعبه يسكن في مدنه