تامل فى اية اليوم

ار 37 :3 و أرسل الملك صدقيا يهوخل بن شلميا و صفنيا بن معسيا الكاهن إلى ارميا النبي قائلا صل لاجلنا إلى الرب الهنا

صلى من اجلنا

فى الحقيقة كلنا بدون استثناء ربما نطلب الرب فى وسط الضيقات او فى المرض او فى الظروف الصعبة او الاضطهاد .....الخ ونحاول ان نوصل الى رجال اللة الاتقياء حتى يصلوا من اجلنا وربما عندما يصلى من اجلنا ويطلب منا ان نقدم التوبة لان المرض او الظرف .....الخ بسبب الخطية وعندما نسمع الكلام نقول دة بيقول كلام من عندة دة مش صوت الرب وربما نشتمة او نطلع علية سمعة وحشة .......الخ هذا هو وضع الناس فى ايامنا ربما يطلبون ان نصلى من اجلهم وهم لايريدون ان يسمعوا صوت الرب وايضا يعيشون فى الشر والخطية فتكون الصلوات المرفوعة ليس لها اى قيمة الا اذا الشخص تاب توبة حقيقة وطلب الرب من كل قلبة هنا الصلوات التى ترفع تستجاب

فى تاملنا اليوم طلب صدقيا صلاة أرمياء تُدينه فإذا كان واثقًا أن أرمياء هو رجل الله، وأن الله يستجيب لصلاته فلماذا لم يستجب لطلب إرمياء ويقدم توبة. فهو يطلب صلاته لكنه يرفض مشورته

ربما السبب رفع الحصار موقت بمعنى الطلب الذى طلبة ان يصلى من اجلة زال موقت لذلك استمر الملك والشعب فى خطاياهم ولم يتوبوا لذلك كان كلام الرب الى ارميا

ثم أرسل الملك صدقيا و اخذه و ساله الملك في بيته سرا و قال هل توجد كلمة من قبل الرب فقال ارميا توجد فقال انك تدفع ليد ملك بابل

صديقى القارى

كلام الرب لايتغير ابدا وان ارميا كان امينا مع الملك والشعب حتى يقدموا توبة حقيقة لكنهم رفضوا وكان الروح القدس يتحدث الى كل واحد فينا ان يقدم توبة حقيقة حتى لايقع فى سبى الشيطان الذى مصيرة نار جهنم

ار 37 :3 و أرسل الملك صدقيا يهوخل بن شلميا و صفنيا بن معسيا الكاهن إلى ارميا النبي قائلا صل لاجلنا إلى الرب الهنا