تامل فى اية اليوم

ار 39 :5 فسعى جيش الكلدانيين وراءهم فادركوا صدقيا في عربات اريحا فاخذوه و اصعدوه الى نبوخذناصر ملك بابل الى ربلة في ارض حماة فكلمه بالقضاء عليه

تحقيق نبوة ارميا بالظبط

كثير من الناس عندما يطلبون من اى شخص ويقولوا لهم احداث مضت ولا واحد يعرف يندهشون او اذا قالوا هناك بعض الاحداث سوف تحصل ربما لايصدقون لكن عندما تحدث يقولوا ان فلان ما قالة تحقق وياليت كنا سمعنا وتحذرنا لكن عندما تحدث الاحداث لايوجد اى ندم او مثلا عندما احد الاشخاص يحذرك من فلان ويقول لك انتبة سوف يقتلك او يدبر لك مكيدة انتبة ياخذ الكلام باستهتار ويقول ما تخفش كما حدث مع جدليا عندما قالوا لة اسماعيل بن نثنيا سوف يقتلك لكنة استهزاء وقال لا لكن فعلا قتلة

ار40: 14 وقالوا له.اتعلم علما ان بعليس ملك بني عمون قد ارسل اسماعيل بن نثنيا ليقتلك.فلم يصدقهم جدليا بن اخيقام. 15 فكلم يوحانان بن قاريح جدليا سرا في المصفاة قائلا دعني انطلق واضرب اسماعيل بن نثنيا ولا يعلم انسان.لماذا يقتلك فيتبدد كل يهوذا المجتمع اليك وتهلك بقية يهوذا. 16 فقال جدليا بن اخيقام ليوحانان بن قاريح لا تفعل هذا الامر لانك انما تتكلم بالكذب عن اسماعيل

فى تاملنا لقد تحققت النبوة (32: 4؛ 34: 3) أن صدقيا يرى ملك بابل ويتكلم معه فمًا لفمٍ، وأن يُقتل أبناؤه وتُفقأ عيناه (38: 17-23). وأُحرقت القصور بعد شهر من استلام المدينة أما سبب تأخير حرق المنازل فهو الانتظار حتى يُقدم رؤساء يهوذا إلى الملك في ربلة وينظر في قضيتهم.

كانت حديقة الملك تقع بالقرب من بركة سلوام (نح 3: 15)، بينما الباب الذي بين السورين ربما كان باب العين الذي ورد في (نح 2: 14، 12: 37) في جنوب صهيون والعربة كانت وادي الأردن العميق شمال البحر الميت، وهو مخرج يبدو أنه كان أفضل طريق للهروب إلى ما وراء الأردن إلى الصحراء العربية وربما قصد أن ينطلقوا من هناك إلى فرعون مصر. مع ذلك أُسر صدقيا وأتباعه وأحضروا إلى نبوخذنصر في معسكره في ربلة بالقرب من أرض حماة في شمال فلسطين ليُحاكموا كمجرمين ثوار ضد الحكم.

كان الحكم بالموت [6] هو المصير العادل للقادة الذين يقودون مقاومة غير ناجحة في وجه الحصار طبقًا لتقاليد الحرب في الشرق القديم، وكان قلع العينين شكلًا آخر من أشكال العقوبة القديمة (قض 16: 21)، خاصة بالنسبة للثوار العنفاء.

صديقى القارى

لابد من المكتوب فى كلمة اللة تتم بالحذافير لاينقص حر ولايزيد حرف

رؤ 22: 18لاني اشهد لكل من يسمع اقوال نبوة هذا الكتاب: ان كان احد يزيد على هذا، يزيد الله عليه الضربات المكتوبة في هذا الكتاب.