تامل فى اية اية اليوم
ار 38 :15 فقال ارميا لصدقيا إذا اخبرتك افما تقتلني قتلا و إذا اشرت عليك فلا تسمع لي
عجيب الانسان
عندما يطلب منك اى انسان لكى تشيرة فى موضوع ما وعندما تسمع منة القصة كاملة تبدا تتحدث علية وتقول لة عليك ان تعمل كذا وكذا لانك لو ما عملت سوف تنجى نفسك وربما تكون الخسائر بسيطة جدا لكن لو ما سمعت نصيحتى سوف يقع عليك كذا وكذا وربما هتخسر كل شى حتى حياتك ولكن بعدما مايسمع يقول كلامك كلة غلط فى غلط ويتركة ولكن تمر ايام قليلة ويحدث لهذا الشخص كما قال لة ويخسر كل شى ويدخل السجن ثم يتذكر الشخص كل الكلام الذى قيل لة فيبكى داخل السجن ويقول ياريت كنت سمعت النصيحة لكن بعد فوات الاوان
فى تاملنا اليوم بقوله: "أفما تقتلني قتلًا؟" لا يعني أن الملك نفسه يقتله، إنما يتخلى عنه حتى يقتله أعداءه كما سبق إن ألقوه في الجب، وربما قصد ألاّ يتركه يُلقى في الجب مرة أخرى
فحلف الملك صدقيا لارميا سرا قائلا حي هو الرب الذي صنع لنا هذه النفس اني لا اقتلك و لا ادفعك ليد هؤلاء الرجال الذين يطلبون نفسك
عاد الملك صدقيا فأرسل إلى النبي قائلًا له: "أنا أسألك عن أمرٍ. لا تخفِ عني شيئًا...ربما لأنه لم يكن مستريحًا في أعماقه لمشورة رجاله، فكان يود أن يسمع من رجل الله. ولعله ظن أنه صنع خيرًا بإرميا وأخرجه من الجب فيغير إرميا كلماته. كان يود أن يسمع النبي يتنبأ ليس حسب كلمات الرب بل حسب هواه الشخصي ليهدأ ضميره.
لا نعرف أيضًا ما الباعث هنا لأن يرسل الملك في طلب إرميا. لعلَّه أدرك أن النهاية وشيكة فأراد أن يسمع نصيحة النبي لينجو من الخطر. ولا يخفي أن الملك خشي التسليم وخاف من أعدائه من اليهود الذين كانوا قد غادروا المدينة من قبل، وحرَّضوا ملك بابل عليه.
يؤكد إرميا النبي للملك أنه يليق به ألاّ يخاف الناس، أي رجال الدولة، بل يخاف الله، فلا يعصي كلمته، بهذا ينقذ حياته، وينقذ أورشليم من حرقها بالنار.
صديقى القارى
الله يتحدث اليك بطرق متنوعة الهدف حتى يقتادك الى التوبة فلايقع بيك القصاص الابدى هل تلبى النداء
ار 38 :15 فقال ارميا لصدقيا إذا اخبرتك افما تقتلني قتلا و إذا اشرت عليك فلا تسمع لي