تامل فى اية اليوم

ار29: 7 و اطلبوا سلام المدينة التي سبيتم اليها و صلوا لاجلها الى الرب لانه بسلامها يكون لكم سلام

اطلبوا سلام المدينة

كثير بسمع البعض يشتمون ويسبون على البلد الذين يعيشون فيها ربما يكون بسبب البطالة او بسبب عدم النظام او بسبب الظلم او بسبب الفقر للاغلبية او بسبب غلاء المعيشة وارتفاع الاسعار بطريقة جنونية او بسبب عدم النظافة اى القاء الزبالة فى الشوارع مما يسبب وجود الحشرات والامراض الفتاكة......الخ ربما تكون هذة الاسباب موجودة فى بلدك لكن لايمنعك من اجل الصلاة من اجل بلدك حتى الرب يعطى الرئيس او المسئولين الحكمة حتى يطبقوا العدالة ويهتموا بالامن الداخلى والخارجى ويهتموا بالمستشفيات والمدارس والطرق والكبارى.....الخ حتى تنعم بالسلام

احذرك وكلمة ربنا تحذرك ان تسب رئيس بلادك او تسب على بلدك لا والف لا اذا رايت عيوب صلى من اجل هذة العيوب حتى الرب يفتح بصيرة المسئولين لكن الكتاب المقدس علمنا ان نصلى من الرؤساء والسلاطين والحكام حتى ننعم بالسلام

فى تاملنا اليوم يطلب منهم أن يصلوا حتى عن سلامة الدولة التي سبتهم. إنه أمر مدهش بالنسبة لشعب اُمتصت كل أفكارهم وطاقاتهم في أرض الموعد، لكنها وصية عملية لشعب يبقى 70 عامًا في أرض السبي. يمكننا القول أن ما ورد هنا هو تذوق سابق للفكر الإنجيلي الخاصة بمحبة الأعداء والخضوع للرئاسات أيا كانت كما جاء في رسالة القديس بطرس الأولى: "اخضعوا لكل ترتيبٍ بشريٍ من أجل الرب: إن كان للملك، فكمن هو فوق الكل؛ أو للولاة، فكمرسلين منه للانتقام من فاعلي الشر وللمدح لفاعلي الخير؛ لأن هكذا هي مشيئة الله: أن تفعلوا الخير، فتُسكتوا جهالة الناس الأغبياء، كأحرارٍ، وليس كالذين الحرية عندهم سُترة للشر، بل كعبيد لله" (1 بط 2: 13، 16). وفي رسالة القديس بولس لتلميذه تيطس: "ذكرهم أن يخضعوا للرياسات والسلاطين" (تي 3: 1)، وفي رسالته إلى تلميذه تيموثاوس: "فأطلب أول كل شيء أن تُقام طلبات وصلوات وابتهالات وتشكرات لأجل جميع الناس، لأجل الملوك وجميع الذين هم في منصب لكي نقضي حياة مطمئنة هادئة في كل تقوى ووقار" (1 تي 2: 1-2).

صديقى القارى

الكتاب المقدس دائما يحرضنا على طاعة الررساء واياضا ان نصلى من اجلهم حتى لو كانوا اشرار ونطلب سلام المدينة حتى ننعم بالسلام والامان

ار29: 7 و اطلبوا سلام المدينة التي سبيتم اليها و صلوا لاجلها الى الرب لانه بسلامها يكون لكم سلام