تامل فى اية اليوم

ار 11 :14 و انت فلا تصل لاجل هذا الشعب و لا ترفع لاجلهم دعاء و لا صلاة لاني لا اسمع في وقت صراخهم الي من قبل بليتهم

عدم قبول الشفاعة بسبب عصيانهم

كثير ما يطلب من الخدام والاباء الكهنة لكى يصلوا من اجل مشكلة معينة او مرض او اى ظرف من الظروف ولكن اللة لا يستجيب ليس السبب فى المصلى او طالب الشفاعة لكن السبب فى الشخص الذى طلب الصلاة من اجل المشكلة او المرض او اى ظرف لانة تمسكة بالخطية ولم يطلب من الرب التوبة لذلك تصبح الشفاعة ليس لها اى قيمة كما فعل ابونا ابراهيم بدا يتشفع للة من اجل سدوم وعمورة وقال هل تهلك البار مع الاثيم طبعا اللة لايمكن ان يهلك البار مع الاثيم بل ينجى البار لذلك عندما حاول ابونا ابراهيم ربما يصل فى المدينة عشرة ابرار فلم يجد لذلك نجى لوط البار اما المدينتى سدوم وعمورة تم حرقها بالنار والكبريت اذا عندما يكون الشعب فى خطية ويرفض شريعة الرب فمهما صلوا القسوس والكهنة اللة لا يستجيب رغم انة يحب الخطاة ويكرة الخطية بل لان الشعب رفضوا ان يتوبوا عن خطاياهم

فى تاملنا اليوم مع عجزهم عن الهروب من الضيقة (الشر) التي سقطوا فيها صرخوا لله لا للرجوع إليه بالتوبة، وإنما لمجرد مساندتهم، لهذا قيل "ويصرخون إليّ فلا أسمع لهم" [11]. تركهم يلجأون إلى الآلهة الغريبة ليدركوا عجزها، لهذا لم يسمع لهم، ولا سمح لإرميا النبي أن يشفع فيهم. "وأنت فلا تُصلِّ لأجل هذا الشعب، ولا ترفع لأجلهم دعاء ولا صلاة، لأني لا أسمع في وقت صراخهم إليّ من قبل بليتهم" [14]. سبق فطلب منه ألا يصلي لأجلهم ولا يلح عليه (7: 16). وقد رأينا أن الله ُيسر بأن يرى قلب إرميا متسعًا بالحب، وألا يكف عن الصلاة بلجاجة من أجل شعب الله. لكنه يريد تأكيد أن الأمر قد صدر بتأديبهم، وهو لخيرهم وخلاصهم، فلا يطلب النبي رفع التأديب عنهم.

قال لإرميا: "لا تُصلِّ لأجل هذا الشعب... لأني لا أسمع"، لا ليوقف صلاته (لأن الله يتوق مشتاقًا إلى خلاصهم)، إنما لكي يرعبهم. وإذ رأى النبي ذلك لم يتوقف عن الصلاة[

يظهر ذلك بوضوح بقوله: "من قبل بليتهم" [14]؛ كأن الله لا يرفض صلواتهم أو طلباتهم، ولا صلوات النبي عنهم، لكن يلزم تركيزها على توبتهم ورجوعهم إليه، ونموهم روحيًا، لا عن رفع البلية عنهم!

أظهر النبي شدة آلامه، إذ حلت به حالة احباط شديدة، لأنه عجز عن أن يدفع عن شعبه ما يحل بهم من انهيار، ولأنه غير قادر على الوساطة بالصلاة عنهم في هذا الأمر كما فعل موسى النبي قبلًا (تث 18: 15-22)، ليس عن ضعف في إرميا، وإنما لإصرار الشعب على العصيان. لقد تمررت نفس النبي حتى لعن يوم ميلاده

صديقى القارى

ربما تتسال لماذا لم يسمع الرب للصلوات رغم ذهبت الى جميع الاديرة وطلبت من القسوس ان يصلوا من اجل مشكلتى لكن للاسف فى التعقيد اقول لهولاء اطلبوا اولا التوبة وبعدها تجد الرب يستجيب لجميع الصلوات حسب مشيئتة الصالحة

ار 11 :14 و انت فلا تصل لاجل هذا الشعب و لا ترفع لاجلهم دعاء و لا صلاة لاني لا اسمع في وقت صراخهم الي من قبل بليتهم