تامل فى اية اليوم
ار 12 :10 رعاة كثيرون افسدوا كرمي داسوا نصيبي جعلوا نصيبي المشتهى برية خربة
الكارثة فى الرعاة
هناك مثال شائع ومعروف دائما عندما يكتشفون سرقة يقولون حامية حرميها بمعنى فبدل من الحارس يحرس الشى من اللصوص والحرمية نجد هو الذى يسرق الشى اللى حارسة وهذة مصيبة كبيرة انتشرت فى اغلب مجتماعاتنا ودائما نجد فى الصحف الوصى على الايتام ياخذ كل لنفسة المحامى الذى يدافع عن حقوق موكلة يسرق حقوقة تحت بند موقع توكيل عام يفعل ما يشاء وايضا نجد المسئولين عن حارسة السجون هو الذى يهربهم....الخ هناك وقائع كثيرة تحدث من المسئولين فبدل ما يحافظون عن الامانة التى انسبت اليهم نجدهم هم اللصوص لذلك نجد الدول تجاهد فى محاربة الفساد الذى انتشر فى المسئولين
فى تاملنا اليوم الرعاة هم المسئولين امام اللة وامام الرعية ان يحافظوا على الرعية من الذئاب الخاطفة وويقودا الرعية الى احلى المراعى الخضراء ويسوقهم الى احلى المياة لكن للاسف فبدل ما يهتموا بالرعية يهتموا بانفسهم وتركوا الرعية للذائب الخاطفة لكى تنهشهم
وتركوهم بلا مراعى اى لم يقدموا لهم كلمة اللة لكى ينموا فى معرفة القدير ويجعلوهم يحفظوا شريعة الرب لكن للاسف تركوا الرعية بلا تعليم ولم يهتموا ابدا بالرعية لذلك نجد الرب يسوع بكل حنان يقول لبطرس اتحبنى فعلا ارعى خرافى بكل امانة لان محبة الرب ترتبط بان يقوم الراعى برعية شعبة ويقدم لهم التعاليم الصحيحة
"رعاة كثيرون أفسدوا كرمي، داسوا نصيبي، جعلوا نصيبي المشتهى برية خربة!
يستخدم هنا تشبيه شعب الله بالكرمة، ويرجع ذلك إلى إشعياء (5: 1-7)، وورد في إرميا (6: 9؛ 5: 10).
يقصد بالرعاة هنا الملوك ورجالهم ومشيريهم، والقيادات المدنية والدينية (23: 1-4). إنه حزين عليهم لأنه عوض القيام بدور الرعاية للكرم قاموا بتخريبه، وتحويل حقله المشتهى إلى برية خربة.
أعطى الله إسرائيل الأرض ميراثًا، ليصيروا هم ميراثه، وإذ أفسدوا الأرض بالعصيان تحولت من أرضٍ مقدسة إلى مقبرة جماعية لقتلى بلا عدد، تحمل دنسًا ونجاسة!
صديقى القارى
اذا كنت راعى كنيسة او مسئول...الخ اهتموا بالرعية لان الحساب اتى ولاتهتموا بانفسكم على حساب الرعية يقول لكك الرب
ار 10: 21لان الرعاة بلدوا والرب لم يطلبوا.من اجل ذلك لم ينجحوا وكل رعيتهم تبددت.
ار 23: 2لذلك هكذا قال الرب اله اسرائيل عن الرعاة الذين يرعون شعبي.انتم بددتم غنمي وطردتموها ولم تتعهدوها.هانذا اعاقبكم على شر اعمالكم يقول الرب.