تامل فى اية اليوم

ار10 :24 ادبني يا رب و لكن بالحق لا بغضبك لئلا تفنيني

التاديب فى شفقة اما العقاب بيكون قاسى

هناك فرق كبير بين التاديب والعقاب لان التاديب للابناء

ام 13: 24من يمنع عصاه يمقت ابنه ومن احبه يطلب له التاديب.

اما العقاب فهو للاشرار

عب 10: 29فكم عقابا اشر تظنون انه يحسب مستحقا من داس ابن الله، وحسب دم العهد الذي قدس به دنسا، وازدرى بروح النعمة؟

التاديب يقودنا الى التوبة اما العقاب يقودنا الى العذاب الابدى

التاديب بيكون فترة محدودة حتى تاتى بثمارها اما العقاب يقود الشخص الى التعنت والاصرار على الغلط

التاديب فى رحمة وحنان اما العاقب بيكون فى قسوة ولا لايوجد رحمة

فى تاملنا اليوم كان إرميا النبي مقتنعًا بأن الشعب كان يمكنه - إن أراد - أن يصحح خطأه، لكنه لم يرد ذلك، فصار خطأه بلا علاج.

لكي نرجع إلى الرب يلزمنا أن نفهم تأديبات الرب، فنصرخ: "أدبني يا رب لكن بالحق لا بغضبك..."

يليق بنا أن نؤمن أن ذاك الذي خلق العالم لأجلنا من حقه أن يوجهنا، ويملك علينا، لا ليتسلط علينا، وإنما لكي يشكِّلنا، فنحمل صورته، ونصير على مثاله، ونتأهل أن نكون أولادًا له، نرث ملكوته ونشترك في أمجاده الأبدية.

إنه يحزن على الإنسان الذي يرفض أن يقبل الله ميراثًا له، ويقدم حياته نصيبًا للرب، إنما يطلب غير الله نصيبًا. إنه يعاتبه، قائلًا: "ليس كهذه نصيب يعقوب، لأنه مصوِّر الجميع، وإسرائيل قضيب ميراثه

صديقى القارى

من مراحم الرب علينا يتانى علينا وربما يكلمنا من خلال المرض او الاحتياج او المشكلة حتى نصرخ الية ويرحمنا لكن عندما نقسى قلوبنا ياتى غضب الرب علينا ونفنى ولايكون لنا اى رجاء

ار10 :24 ادبني يا رب و لكن بالحق لا بغضبك لئلا تفنيني