تامل فى اية اليوم
اش 60 :1 قومي استنيري لانه قد جاء نورك و مجد الرب اشرق عليك
قومى استنيرى
عندما كان بطرس محروس فى السجن مربوط بسلسلتين بحراسة كبيرة حتى يقدموة للمحاكمة فسبق هيرودس قطع راس يعقوب لكن العجيب رغم بطرس يعلم غدا سوف يقدم للمحاكمة فنام نوم عميق بدليل الملاك اضاء السجن وضرب بطرس على جنبة لكى ييقطة
ع 12: 7واذا ملاك الرب اقبل، ونور اضاء في البيت، فضرب جنب بطرس وايقظه قائلا: «قم عاجلا!». فسقطت السلسلتان من يديه
قومى استنيرى لانة جاء نورك ومجد الرب اشرق عليك
فى تاملنا اليوم عندما عاد اليهود من السبي حسبوا أنفسهم كمن قاموا من الموت، وتمتعوا بنور الحياة والحرية بعد سبعين عامًا من المذلة كما في ظلمة القبر. أما كنيسة العهد الجديد فقد تمتعت بما هو أعظم، اتحادها بالنور الحقيقي كعريس أبدي يُقيم منها عروسًا تحمل نوره وبهاءه ومجده. وكما قال الرب عن نفسه "أنا هو نور العالم" (يو 8: 12)، دعى تلاميذه نور العالم (مت 5: 14)، إذ يحملونه فيهم.
ما هو سرّ استنارة الكنيسة؟
قيامة الرب التي قدمت لنا الحياة الجديدة التي لن يغلبها الموت، ولا تقدر الظلمة أن تقتنصها ولا القبر أن يُحطمها. لذلك يقول الرسول: "استيقظ أيها النائم وقم من الأموات
فيضيئ لك المسيح" (أف 5: 14).
صديقى القارى
قَدْ جَاءَ نُورُكِ الرب النور المختصّ بها بدليل قوله «نورك» وذلك إشارة إلى محبته غير المتغيرة وعنايته الخاصة بشعبه فحين يجيء الرب يزول الحزن والذل كما يزول الظلام عند إشراق الشمس. والنبوءة تمّت بتجسد المسيح.
ٱسْتَنِيرِي ليس للكنيسة نور بذاتها بل المسيح نورها وهو نور العالم وبعد ما تستنير منه تصير هي نور العالم. والأمر «قومي استنيري» يشير إلى تكليف الكنيسة لأنها تقدر أن تقوم أو لا تقوم وتقدر أن تقبل النور أو ترفضه كما تختار.
اش 60 :1 قومي استنيري لانه قد جاء نورك و مجد الرب اشرق عليك