تامل فة اية اليوم
اش 55 :7 ليترك الشرير طريقه و رجل الاثم افكاره و ليتب الى الرب فيرحمه و الى الهنا لانه يكثر الغفران

ليترك الشرير طريقة
الترك معناها عدم الرجوع مرة اخرى مثلا عندما شخص فى العهد القديم يطلق امراتة وتزوجت حاولت ترجع الى طليقها الاول لايمكن ابدا لانها تجست باخر هكذا ترك الخطية بكل طرقها ولايمكن الرجوع مرة اخرى للخطية مثل ما فعل احد القديسين قبل ما يتعرف على المسيح كان لها علاقات نسائية لكن عندما حاولت امراة ان تعيدة للخطية قال لها اللى تعرفية مات اما الان انسان جديد ورفض الخطية مرة اخرى واصبح قديس وكل خطاياة الذى فعلها غفرت لة ولايعود الرب يذكرها مرة اخرى
وهناك نماذج مذكورة فى الكتاب المقدس عندما تقابلوا مع المسيح تركوا الخطية واصبحوا قديسين مثل زكا العشار والسامرية والمراة الخاطئة وشاول الطرسوسى والملايين الذين سلموا حياتهم للرب
فى تاملنا اليوم ماذا تعني التوبة إلاَّ الإعلان عن قبول النور دون الظلمة، والمسيح دون بليعال (2 كو 6: 14)؟!
التوبة هي الطريق الذي مهد به القديس يوحنا المعمدان للسيد المسيح، والذي كرز به التلاميذ لتهيئة البشرية لقبول ملكوته في داخلهم!
على الإنسان:
أن يطلب الرب بالتوبة والإيمان والطاعة.
أن يعمل ذلك في الوقت الحاضر. والرب موجود وقريب لأنه في الوقت الحاضر يسمع ويستجيب ويقبل التوبة وأما الذين يؤَخرون فيحزنون الروح القدس وتتقسى قلوبهم فلا يميلون إلى التوبة والإيمان وليس بعد الموت من فرصة للتوبة. ولا يفيد القول «ما دام يوجد» إن الرب لا يوجد في كل وقت ولكن أن الرب موجود على نوع خاص في أوقات المرض أو الحزن أو الضيق وفي الاجتماعات الدينية وفي مطالعة الكتاب المقدس وفي يومه للراحة وأوقات الصلاة الانفرادية والانفعالات الروحية وهذه الأوقات مناسبة للتوبة والرجوع إلى الرب على أنه لا يجوز للإنسان أن يؤخر التوبة ويعتذر بقوله إنه منتظر فرصة أنسب من الوقت الحاضر.
صديقى القارى
التوبة الحقيقية هي ترك الخطية بالفعل أولاً «ليترك الشرير طريقه» وترك الأفكار الردية ثانياً لأن الله ينظر إلى القلب لا إلى الأعمال فقط. وأصل كل خطية من القلب فيحتاج الإنسان إلى إصلاح حالته القلبية لا مجرد إصلاح أعماله. وما يحرّض الإنسان على التوبة أمران:
الأول: الوعد بأن الرب يرحمه فيرجع إلى الرب برجاء.
الثاني: التصريح بأن الرب كثير الرحمة فيغفر لجميع التائبين ويغفر جميع الخطايا.
اش 55 :7 ليترك الشرير طريقه و رجل الاثم افكاره و ليتب الى الرب فيرحمه و الى الهنا لانه يكثر الغفران