تامل فى اية اليوم
اش 54 :17 كل الة صورت ضدك لا تنجح و كل لسان يقوم عليك في القضاء تحكمين عليه هذا هو ميراث عبيد الرب و برهم من عندي يقول الرب
كل الة صورت ضدك لاتنجح
المومن دائما محمى ولكن اذا حدث شى بيكون سماح من الرب لكى يتظهر اعمالة فمثلا سمح باعداء الفتية الثلاثة بان يخبروا الملك هولاء الثلاثة لم يسجدوا للتمثال الذى صنعة نبوحذنصر ولكن رغم شكاية العدو ربما نجح الى حين والقوا الثلاثة فى اتون النار لكن النار لم تشتعل فيهم بل حرقت هولاء الذين رموا الثلاثة فى اتون النار اما الثلاثة كانو يتمشون ومعاهم الرب يسوع قبل التجسد مما جعل الملك يحتار ونادى ان يخرجوا من الاتون
دا 3: 26ثم اقترب نبوخذناصر الى باب اتون النار المتقدة واجاب فقال يا شدرخ وميشخ وعبد نغو يا عبيد الله العلي اخرجوا وتعالوا.فخرج شدرخ وميشخ وعبد نغو من وسط النار
وهكذا نجد على صفحات الكتاب المقدس هناك اناس اتقياء وجة لهم العدوسهامة لكنة فشل عندما حاول الملك شاول ان يقتل داود لكنة فشل عندما حاول الملك هيردوس ان يقتل الطفل يسوع لكنة فشل عندما حاول سنحاريب يحارب اورشليم فشل بل ارسل الرب ملاك وقتل 185 الف فى ليلة واحدة
فى تاملنا اليوم هناك مؤامرات كثيرة ضد الكنيسة وهي قطعاً ليست من عند الله ولذلك فهي محكوم عليها بالفشل. ولكن ما يسمح به الله أن يتم من ضيقات على الكنيسة هو لصالحها للتأديب. فالله وحده قادر أن يخرج من الآكل أُكل= الآكْل هنا هو مؤامراتهم وهدفها تدمير الكنيسة. والأُكُل هو التأديب لتخرج كنيسة قوية نقية، إذاً الضيق ليس تخلى من الله بل بسماح من الله . بل إن أعظم مثال لهذا هو الصليب نفسه. وفي النهاية ستنتهي كل مقاومة ضد الكنيسة وتتكلل الكنيسة عروس المسيح.
اجْتِمَاعًا لَيْسَ مِنْ عِنْدِي = فأشور وبابل خربوا أورشليم بعلم وأوامر الرب، أما الآن فلن يخرب أحد كنيسة الله إلا لو تركت هذه الكنيسة الله ورفضته، حينئذ تسمع هذه الكنيسة قولا مخيفا "فتب وإلا فإني آتى وأزحزح منارتك" (رؤ2: 5) أي يستغنى الله عن هذه الكنيسة تمامًا، وعلى المستوى الفردى إذا رفض إنسان الله يسمع هذا القول المخيف "أنا مزمع أن أتقيأك من فمى" (رؤ3: 16). ومن يفعل إِلَيْكِ يَسْقُطُ = أعداء الكنيسة سوف ينضمون إليها وأشهر مثال على هذا الإمبراطورية الرومانية، أشهر من إضطهد المسيحية تحولت أخيراً للمسيحية، بل شاول الطرسوسي صار بولس الرسول. أناْ خَلَقْتُ الْحَدَّادَ = كل من يقوم ضد الكنيسة كأنه حداد ينفخ في النار ليشكل الحديد، والله يستعمل الضيقات لتشكيل كل مؤمن ليخلص، الله يستعمل أعداء الكنيسة لخلاصها.
صديقى القارى
ثق حاولوا الملوك والاباطرة ان ينهوا على المسيحية لكنهم فشلوا وماتوا هولاء والمسيحية ثابتة بل كلما زاد الاضطهاد كلما نمت المسيحية وانتشر الكتاب المقدس الى جميع المسكونة فثق انت محمى فى دم المسيح ولايستطيع العدو مهما صوب سهامة سوف يفشل كما فعل هامان الشرير وصنع صليب لمردخاى لكنة اتصلب علية هامان الشرير اما مردخاى الرب رفعة وكان بعد الملك متعظم يسوع معايا واعطى كل المجد هللويا
اش 54 :17 كل الة صورت ضدك لا تنجح و كل لسان يقوم عليك في القضاء تحكمين عليه هذا هو ميراث عبيد الرب و برهم من عندي يقول الرب