تامل فى اية اليوم
اش 53 :6 كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الى طريقه و الرب وضع عليه اثم جميعنا
كلنا بدون استثناء من ادم حتى اعظم قديس سقطنا فى الخطية
كلنا بنطلق على الابن الذى ترك بيت ابوة ابن عاصى ابن معاند ابن اصدقاء السوء افسدوة ابن متمرد ابن كسر قلب ابوة عندما طلب ان ياخذ ميراثة لكن فى الحقيقة لايحق لة لان المال مال ابوة وهو لم يعمل واخيرا اطلق علية الابن الضال لانة ضل الطريق وكل ما يقيل على الابن الضال ينطبق على جميعا لاانا سقطنا فى الخطية وكلنا ضلينا الطريق لانة مكتوب الجميع زاغوا وفسدوا معا ولا واحد بيعمل الصلاح الا الرب يسوع
مز 14: 3الكل قد زاغوا معا فسدوا.ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحد
مكتوب اجرة الخطية موت فنجد كلنا من نسل ادم الساقط كان محكوم علينا بالموت الابدى نتيجة خطايانا لكن يسوع اخذ العقوبة عن نسل ادم كلة لكى يموت عن الجميع
غل 1: 4الذي بذل نفسه لاجل خطايانا، لينقذنا من العالم الحاضر الشرير حسب ارادة الله وابين
فى تاملنا اليوم أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا اقتبس متّى هذا القول بالنظر إلى شفاء الأمراض الجسدية (متّى ٨: ١٧) وهو من الفوائد الثانوية الناتجة عن مجيء المسيح وأما الاعتبار الأول هو لخلاص النفوس وهبة الحياة الأبدية ورفع الخطية التي منها جميع الأحزان والأوجاع.
وَنَحْنُ حَسِبْنَاهُ مُصَاباً لم يفهم اليهود أن المسيح حمل خطاياهم بل حسبوه مصاباً بمعصيته.
تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ التأديب الذي غايته ونتيجته السلام.
بِحُبُرِهِ شُفِينَا ضُرب يسوع بالكف (متّى ٢٦: ٦٧) وبالقصبة (متّى ٢٧: ٣٠) وبالسوط (متّى ٢٧: ٢٦) و«الخبر» هي آثار هذه الضربات. ومن الأمور الغريبة أن «الشفاء» يكون بواسطة ضربات وأن شفاء الواحد يكون بواسطة ضربات احتملها غيره. كان بنو إسرائيل قد تألموا بسبب خطاياهم وعلى طرق كثيرة. ومن ذلك سبى بابل ولكن قول النبي هو أنهم لم يُشفوا بآلامهم بل بآلام المسيح لأن التأديب ينبه الخاطئ ويحذره ويأتي به إلى التوبة ولكنه لا يكفر الخطية.
مِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى طَرِيقِهِ يتكلم النبي بالنيابة عن شعب إسرائيل وعن كل بني البشر لأن الجميع ضلوا وجوهر كل خطية أن الإنسان يسلك في طريقه وليس في طريق الرب فينتج من ذلك أننا نبعد بعضنا عن بعض ونبعد عن الله. وطريق كل واحد يمشي كما يريد هو بدون اعتبار مشيئة الرب تؤدي إلى الشقاء والهلاك.
وَضَعَ عَلَيْهِ الآب وضع على الابن إثم الجميع وكان ذلك بإرادة الابن. فقال يسوع في جثسيماني «ليس كما أريد بل كما تريد أنت» (انظر أيضاً يوحنا ١٠: ١٧ و١٨).
إِثْمَ جَمِيعِنَا الجميع ضلوا والهلاك عام وكذلك الخلاص للجميع لأن دم المسيح كافٍ لتكفير خطايا العالم كله غير أن الإنسان يقدر أن يرفض هذا الخلاص فيهلك بعدم الإيمان.
صديقى القارى
هل تسفيد بموت المسيح الكفارى من اجلك حتى تنعم بالحياة الابدية ولا انت مازلت معاند وتسلك فى طريق الشر والخطية ادعوك الان توب عن شرك حتى تنعم بالحياة الابدية امين
اش 53 :6 كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الى طريقه و الرب وضع عليه اثم جميعنا