تامل فى اية اليوم

اش 43 :2 اذا اجتزت في المياه فانا معك و في الانهار فلا تغمرك اذا مشيت في النار فلا تلذع و اللهيب لا يحرقك

فانا معاك يقول الرب

بطبيعة المومن بيقابل مصاعب كتير فى حياتة لان الحربة بتكون مع مملكة اجناد الشر الروحية فى السماويات لذلك يقول الرب انا معاك فى مرضك فى المك فى حزنك حتى لو فى اتون النار او مع الاسود المفترسة الرب لان يترك المومنين يجتازون وحدهم بل هو الذى يجتاز كل شى مع المومن

لذلك نجد ابليس بالمرصاد لكل مومن حتى ييأس من الحياة ويترك مسحية لكن وعود الرب صادقة وامينة الذى قال

ار 42: 11لا تخافوا ملك بابل الذي انتم خائفوه.لا تخافوه يقول الرب لاني انا معكم لاخلصكم وانقذكم من يده.

حج 1: 13فقال حجي رسول الرب برسالة الرب لجميع الشعب قائلا انا معكم يقول الرب.

وهناك ايات كثيرة توكد ان الرب معنا ولم يتركنا

فى تاملنا اليوم طريقة الرب لا أن يخرجنا من نار التجارب، أو من ماء الضيقات الذي يغرقنا بل يأتي ويكون معنا خلال هذه الضيقات فلا تستطيع أن تؤذينا. كما فعل مع الثلاثة فتية في أتون النار. وكتأمل روحي في هذه الآية فلا مياه محبة العالم ولا نار الشهوات قادرة أن تهلك أولاد الله.

صديقى القارى.

لا يقول الرب إنه يحفظهم من المياه أو من النار لأنهم احتاجوا إلى التأديب وهو يتمجد فيهم إذا احتملوا التأديب بالصبر والإيمان. بل يقول إنه يكون معهم في الضيقات. وهكذا كان العمود مع بني إسرائيل لما اجتازوا البحر الأحمر وكان التابوت معهم لما عبروا الأردن. وكان الرب مع شدرخ وميشخ وعبدنغو في أتون النار. والرب يسوع المسيح صار جسداً وأشبه إخوته في كل شيء وتألم مجرباً في كل شيء مثلهم بلا خطية.

اش 43 :2 اذا اجتزت في المياه فانا معك و في الانهار فلا تغمرك اذا مشيت في النار فلا تلذع و اللهيب لا يحرقك