تامل فى اية اليوم

يع3 :16 لانه حيث الغيرة و التحزب هناك التشويش و كل امر رديء

الغيره والتحزب

اصبحت المشاكل العائلية ربما تكون من ضمنها الغيرة والحسد معا فمثلا نجد كثير من الاخوة الاشقاء حدث بينهم انشقاقات وايضا اصبحوا اعداء بسبب الغيرة ان فلان يملك والاخر لايملك وكل انسان باصص على اخوة

هذا حدث مع اخوة يوسف حسدوة وايضا بسبب القميص الملون ومحبة ابوة اكثر من جميع اخواتة لانة ابن المحبوبة راحيل وبسببها حاولوا ان يتخلصوا منة بانهم القوا فى البير ثم اخرجة وباعوا 20 من الفضة

ونجد الغيرة قاتلة جدا تفسد العلاقات الانسانية بسبب الغيرة وهناك البعض بيعانوا من غيرة الزوج على زوجتة فتحدث مشاكل كثيرة اذا تكلمت مع اى رجل والعكس صحيح تحدث مشكل كثيرة بين الزوجه وزوجها اذا تحدث الرجل مع اى امراة فتدب المشاكل وربما يودى الى الانفصال او الطلاق

فى تاملنا حيث توجد الغيرة المُرة والتحزب .تكون الحكمة زائفة.

فجيد للإنسان أن تكون له غيرة (2 كو 11: 2)، لكن لا تكون مُرَّة أي شريرة[66]. لأنها لا تكون مبنية على أساس الحق، بل على التعصب الأعمى والتهور، وذلك كما فعل بطرس حين استل السيف وقطع أذن عبد رئيس الكهنة. هذه الغيرة تفقد الإنسان والذين حوله الحق، وتؤدي إلى تَحزُّبات، لأنه "حيث الغيرة والتَحَزُّب هناك التشويش وكل أمر رديء"، أي تفقد الإنسان سلامه الداخلي (1 كو 14: 33). ويكفي لهذا الإنسان الغيرة المرَّة والتحَزُّب أن يكونا في داخل القلب [14] لكي تفسده.

ما الغيرة المرة ففيها تحزب للأراء وفيها انشقاق وتحزب، هي تعصب أعمى، كما حدث في كورنثوس إذ إنقسم الناس بين من هو من حزب بولس ومن هو من حزب ابلوس. هذا التعصب في حقيقته هو ذات متضخمة تعبر عن كبرياء، هو الأنا. وهذا التعصب يضع مرار داخل النفس ويصنع شقاقات. وبينما المعلمون ذوى الغيرة المرة يقدمون تعاليمهم، إذ بهم يفعلون عكس ما علموا به بسلوكهم وتصرفاتهم، وبينما هم يزعمون أنهم يتحزبون للحقيقة المسيحية ويغارون عليها، نجدهم يسيئون إليها بتصرفاتهم التي لا تتمشى مع تعاليمهم.

صديقى القارى

هناك غيرة مقدسة للبنيان بمعنى اذا شخص بيواظب على حضور الكنيسة يبقى اعمل زية واحضر الكنيسة حتى اننى اسميها الغيرة فى الحسنة

يع3 :16 لانه حيث الغيرة و التحزب هناك التشويش و كل امر رديء