تامل فى اية اليوم
اش11 :1 و يخرج قضيب من جذع يسى و ينبت غصن من اصوله
النبوة عن مجى المسيح
معروف عندما تقطع شجرة لكن جذورها ممدودة فى باطن الارض وعندما تاتى عليها الامطار نجد تبدا الجزور تنمو بفعل الامطار والعوامل الاخرى التى تساعد على النمو
اى14: 7 لان للشجرة رجاء.ان قطعت تخلف ايضا ولا تعدم خراعيبها. 8 ولو قدم في الارض اصلها ومات في التراب جذعها 9 فمن رائحة الماء تفرخ وتنبت فروعا كالغرس
فى تاملنا اليوم مضمون هذه الآيات نبوءة بخروج قضيب من جذع يسى الخ وصفات هذا الغصن لا تصدق إلا على المسيح. وهذا الرأي كان سابقاً عند اليهود قبل مجيئه حتى اعتبروا هذا القول نبوءة به ولكن بعد إتيانه على الحال المذكورة زعم بعضهم أن هذه النبوءة تشير إلى حزقيا فيعترضون بأنه لو صدقت هذه النبوءة على المسيح للزم ضرورة أنه يولد جسدياً من يوسف لا من مريم. فنقول إن الأرجح أن مريم كانت من بيت داود والسلسلة المذكورة في إنجيل لوقا هي سلسلتها. وعلى فرض خروجها من دائرة نسل داود فزواجها بيوسف يُدخلها في عضوية أسرة داود.
قيل في ع ١ وَيَخْرُجُ قَضِيبٌ مِنْ جِذْعِ يَسَّى وهذا القول دليل على اتضاعه وولادته في بيت لحم ولهذا لم يقل من جذع داود لمباينة أحواله وأحوال أبيه فإن داود كان ملكاً ذا سطوة وسلطاناً مجيداً. والكلمة العبرانية المترجمة «غصن» هنا هي «نصر» والبعض يظنون أن متّى البشير أشار إليها في قوله «سيُدعى ناصرياً» (متّى ٢: ٢٢). ومصير القضيب غصناً إشارة إلى نمو ملكوت المسيح.
صديقى القارى
رغم جميع النتبوءات تحدثت عن يسوع لكن للاسف الشعب اليهودى رفضوا المسيح باعتبارة ملك روحى وليس ملك ارضى لكن هيجى اليوم ويملك المسيح ملك حرفى
اش11: :2 و يحل عليه روح الرب روح الحكمة و الفهم روح المشورة و القوة روح المعرفة و مخافة الرب