تامل فى اية اليوم

عب 12 :6 لان الذي يحبه الرب يؤدبه و يجلد كل ابن يقبله

الهدف من التاديب هو التقويم والرجوع للة

اى طالب يقصر فى واجبة المدرسى كان يعاقب فكانت هناك طرق كثيرة للتاديب منها االضرب ثم اذا لم ينفع الضرب استدعاء والى الامر اذا لم ينفع يحول الطالب الى الاخصائى الاجتماعى واذا لم ينفع يتركوة يرسب العام ثم يعاد ثم يرسب مرة ثانية ثم يفصل من المدرسة نهائى

فكان العقاب يتدرج حتى يقوم الطالب ويستذكر دروسة واخر العام ينجح لكن اذا فشل معاة كل العقاب يتركوة ثم يفشل فى فى دراستة

والطالب الذى يهمل دروسة ولم ياخذ اى عقاب يفرح فى وقتها وبعدها يجد نفسة فى الشارع وزملاءة تعلموا منهم الطبيب والمعلم.....الخ ويقول ياريت كنت تعاقبت واصبحت دكتور لكن كل شى ضاع منة ولاينفع الندم ابدا والسبب لانة رفض التاديب

فى تاملنا اليوم المعروف هو أن التأديب هو للخير، ولكن إن طريقة قبولنا نحن للتأديب هي التي تحدد تأثير التأديب علينا. فاحتمالنا التأديب برضى فهذا بحد ذاته يحول الألم إلى درس منفعة. ومن يحتمل بشكر ينمو إيمانه (كو2: 7). أما رفض التأديب فهو رفض للتعامل مع الله كأبناء وعدم ثقة في أن الله محبة وهو أحبنا حتى الصليب لنصير أبناء له، والله في كل ما يسمح به هو للتقويم حتى لا نهلك بل نستمر كأبناء له، وبالتالي رفض التأديب هو رفض للبنوة. ورفض البنوة يعنى رفض المسيح وفداءه. أما لو إحتملنا الألم فالله يحوله إلى فرح (يو16: 20) لكن من لا يقبل لا يكون شريكاً في السرور الذي قبله المسيح.

صديقى القارى

الهدف من التاديب ليس التخويف من العقاب لا والف لا لكن الهدف هو التقويم حتى الشخص يتوب ويرجع للة ويكون ابن لكن نحن نعلم الابن الغير شرعى يعيش فى الشوارع لكن الابن الحقيقة يعيش فى وسط ابوة وامة ويقدمان كل الرعاية منها التاديب اذا انحرف حتى يعود الى صوابة

وهذا ما يفعلة اللة مع اولادة اما الاشرار فيتركهم لانهم رفضوا التاديب للعقاب الابدى يطرحوا فى بحيرة النار والكبريت

عب 12 :6 لان الذي يحبه الرب يؤدبه و يجلد كل ابن يقبله