تامل فى اية اليوم

عب 6 :4 لان الذين استنيروا مرة و ذاقوا الموهبة السماوية و صاروا شركاء الروح القدس

ذاقوا الموهبة اى مارسوها

كثير نحتار عندما ندرس هذا الاصحاح المقدس ونتساءل هل المومن يهلك او المومن يرتد عن الايمان المسيحى

فتكون اجابتى من الكتاب المقدس لايمكن ابدا المومن الحقيقى ان يرتد عن الايمان المسيحى اكتفى باية او اياتين

يو 10: 28وانا اعطيها حياة ابدية، ولن تهلك الى الابد، ولا يخطفها احد من يدي.

عب 10: 39واما نحن فلسنا من الارتداد للهلاك، بل من الايمان لاقتناء النفس

فى تاملنا اليوم نجد البعض مارسوا المواهب الروحية باسم الرب يسوع لكن ليس عن تسليم كامل لارادة اللة وليس لديهم الحب الكامل للة والاخرين بالدليل صنعوا الايات والمعجزات وتنباءوا باسم الرب ويقول لهم لا اعرفكم هولاء ليس من خراف الرب

مت 7: 23فحينئذ اصرح لهم: اني لم اعرفكم قط! اذهبوا عني يا فاعلي الاثم!

هولاء الذين استنيروا اى وصلت لهم بشارة المسيح وقبلوة بفرح لحين ومارسوا المواهب الروحية وصاروا شركاء الروح القدس اى تنباءوا باسم الرب يسوع

و ذاقوا كلمة الله الصالحة و قوات الدهر الاتي اى عرفوا ان اللة صالح الى الابد

و سقطوا لا يمكن تجديدهم ايضا للتوبة اذ هم يصلبون لانفسهم ابن الله ثانية و يشهرونه

اى اصبحوا عثرة للاخرين فهولاء لايمكن تجديهم للتوبة بمعنى يقولون على انفسهم ابرار ولايفحصوا ذواتهم كالفريسى الذى وقف فى الهيكل وقال

لو 18: 11اما الفريسي فوقف يصلي في نفسه هكذا: اللهم انا اشكرك اني لست مثل باقي الناس الخاطفين الظالمين الزناة ولا مثل هذا العشار

لكن صلاتة لم تقبل لانة شعر بانة افضل من الخطاة

صديقى القارى

المومن المولود من اللة لايمكن ابدا يرتد عن الايمان لكن الذين يرتدون هم الذىين عندما يسمعون الكلمة يفرحون لحين لكن عندما تاتى لهم تجارب ينكرون الرب يسوع كالمزروع على الشوك والارض المحجرة والذى سقط على الارض اما المزروع على الارض الجيدة هولاء هم المومنين الحقيقيين الذين ياتون بثمار ثلاثون وستون ومائة

متى13: 20 والمزروع على الاماكن المحجرة هو الذي يسمع الكلمة وحالا يقبلها بفرح 21 ولكن ليس له اصل في ذاته بل هو الى حين. فاذا حدث ضيق او اضطهاد من اجل الكلمة فحالا يعثر. 22 والمزروع بين الشوك هو الذي يسمع الكلمة وهم هذا العالم وغرور الغنى يخنقان الكلمة فيصير بلا ثمر