تامل فى اية اليوم

عب 3 :7 لذلك كما يقول الروح القدس اليوم ان سمعتم صوته:8 فلا تقسوا قلوبكم كما في الاسخاط يوم التجربة في القفر

فلا تقسوا قلوبكم

اكثر حاجة تكسر قلب الاب عندما يجد ابنة لايسمع الكلام وايضا عندما لايسمع نصائح ابوة او امة ويسلك فى سكة الشر وتكون النتيجة عدم سماع لصوت ابية دخولة السجن او يعرض حياتة للموت ومن هنا لاينفع الندم لان الفرصة كانت امامة ان يسمع لصوت ابية

او الطالب الذى يطالبة معلمة ان يستذكر دروسة اول باول ويهمل ولايسمع كلام معلمة فتكون النتيجة اخر العام رسوب ويفشل وعندما يدرك يجد زملائة يعملون اعمال مرمموقة فيندم ويقول ياريت كنت سمعت الكلام بعدما الفرصة كانت امامة وضاعت للابد

فى تاملنا اليوم هنا الكاتب يخاطب اليهود المؤمنين بكلام منقول عن العهد القديم موافق لحالهم بقصد تثبيتهم في إيمانهم وعدم ارتدادهم عنه.

لِذٰلِكَ أي بناء على ما تقدم من فضل المسيح على موسى أو بناء على ما أتى في الآية السابقة من قوله «وبيته نحن إن تمسكنا» الخ وتكملة الجملة غير واضحة والأرجح أنها في (ع ١٢) والمعنى بما أنكم بيت الله... لذلك... انظروا أن لا يكون الخ.

كَمَا يَقُولُ ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ (مزمور ٩٥: ٧ - ١١) عندما يقتبس الكاتب هذه الكلمات مرة أخرى في (ص ٤: ٧) يقول أن داود قائلها وهنا ينسب القول إلى الروح القدس فيكون المعنى أن الروح القدس كان يتكلم بفم داود أو بكلام آخر كان داود ملهماً من الروح القدس في ما كتبه. ومن هذا كثير في العهد الجديد والمراد أن الكتب المقدسة ألهم الروح القدس بها.

ٱلْيَوْمَ بمعنى الآن وفيه تمييز للعهد الجديد عن العهد القديم.

إِنْ سَمِعْتُمْ صَوْتَهُ أي بينما أنتم تسمعون صوته. صوت الله في العهد القديم وصوت ابنه الآن. والموضوع مقدر ولكنه ظاهر مما سيأتي وهو الدخول إلى راحته. «صوته» أي أقواله المنذرة التي تحثكم على الدخول إلى الراحة.

فَلاَ تُقَسُّوا قُلُوبَكُمْ يراد «بالقلب» على طريق المجاز مجلس العواطف والإحساسات فإذا وصل الأمر في الإنسان إلى عدم الإحساس يقال أنه قاسي القلب. والمراد هنا بقساوة القلب أن أوامر الله ووعده ووعيده لا تؤثر فيه. والإنسان قد يأتي بنفسه إلى هذه الحالة بواسطة مبادئ الكفر والرداءة والتصرفات الشهوانية وترك الصلاة والاجتماعات الروحية ومطالعة الكتاب المقدس واستماع الكلمة بدون الطاعة لها. وأما النهي في العبارة فمعناه لا تسلّموا أنفسكم إلى مبادئ غير صحيحة في الدين وإلى التطوّح في الدنيا حتى تقسو قلوبكم فلا يفعل فيكم صوت الله.

كَمَا فِي ٱلإِسْخَاطِ الإغضاب أو المغاضبة الشديدة وإنما الكلمة في المكان الأصلي المنقولة عنه جميع العبارة (مزمور ٩٥: ٧) الخ مريبة حيث خاصم الإسرائيليون الله وتذمروا عليه (خروج ١٧: ٧) فدُعي اسم ذلك المكان مريبة أي الخصام. ولم تكن هذه الواقعة الوحيدة التي فيها أغضب الله بنو إسرائيل وإنما أُشير إليها على الخصوص لأنهم أظهروا عدم إرادتهم في الدخول إلى أرض كنعان فلذلك أقسم الله أن لا يدخلها أهل ذلك الجيل.

يَوْمَ ٱلتَّجْرِبَةِ فِي ٱلْقَفْرِ الإشارة إلى زمان تيه بني إسرائيل في القفر ولا سيما واقعة مريبة.

صديقى القارى

اوعى تاجل توبتك اذا سمعت صوت الرب قول تكلم يارب وانا عبدك سامع توب عن خطاياك لان الفرصة امامك الان ربما لاتتكرر وتندم عندما تجد نفسك فى بحيرة النار والكبريت

عب 3 :7 لذلك كما يقول الروح القدس اليوم ان سمعتم صوته:8 فلا تقسوا قلوبكم كما في الاسخاط يوم التجربة في القفر