تامل فى اية اليوم
عب 5 :14 و اما الطعام القوي فللبالغين الذين بسبب التمرن قد صارت لهم الحواس مدربة على التمييز بين الخير و الشر
الطعام القوى للبالغين
من الطبيعى عندما يولد الطفل يكون غذاءة فى السنين الاولى اللبن وبعدها بالتدريج يبدا ياكل حاجات خفيفة الى ان يصل ان ياكل اكل الكبار عيش وخضار ولحمة....الخ
فنجد مثلا بولس الرسول عندما تقابل مع يسوع لم يبشر بالمسيح الا بعدما قعد فى العربية ثلاث سنوات حتى يتعمق فى كلمة اللة وبعدها بدا حياة التبشير يعدما اصبح بالغ واكل الطعام القوى
غل1: 15 ولكن لما سر الله الذي افرزني من بطن امي، ودعاني بنعمته 16 ان يعلن ابنه في لابشر به بين الامم، للوقت لم استشر لحما ودما 17 ولا صعدت الى اورشليم، الى الرسل الذين قبلي، بل انطلقت الى العربية، ثم رجعت ايضا الى دمشق. 18 ثم بعد ثلاث سنين صعدت الى اورشليم لاتعرف ببطرس، فمكثت عنده خمسة عشر يوما.
لذلك يحذرنا الكتاب من رسم قس حديث الايمان لابد ان يكون بالغا روحيا
1 تي 3: 6غير حديث الايمان لئلا يتصلف فيسقط في دينونة ابليس.
فى تاملنا اليوم
لإنسان الذي تدربت حواسه الروحية على الإنجيل وقيادة النعمة يثبت وجهه نحو الوطن السمائي يقوده الروح القدس. ). أما الإنسان المنشغل أو المهموم بالعالم عن الله وحياته الروحية يفقد رؤيته وحواسه. المسيحي لو واظب على التعلم من كلمة الله وتطبيقها على سلوكه وأعماله وأقواله وأفكاره فإنها تتحول فيه إلى قوة تمييز في الفكر فيصير له إدراك وإفراز ما هو خير وما هو شر فَيَتَقَوَّم سلوكه. ونلاحظ أن الطعام الروحي القوى أي التعاليم الروحية العميقة هي من أجل المسيحيين الناضجين الذين بواسطة المران والاعتياد صارت لهم الحواس الروحية مدربة وتستطيع بسهولة أن تميز بين الخير والشر. فكما أنه لنا حواس جسدانية فنحن لنا حواس روحية فنحن لنا أعين روحية بها نرى الله (مت5: + (عب12: 14) ولنا أذان روحية (رؤ2: 7) ويمكننا تذوق الله (مز34: وهذه الحواس يتعطل عملها بالخطية وتكتسب قوتها وصحتها بواسطة عمل نعمة الروح القدس.
صديقى القارى
علينا ان ندرب حواسنا فى النمو الروحى من خلال قراءة الكتاب المقدس ومن خلال الصلوات والحضور المستمر للاجتماعات الروحية لكنيستى حتى انمو فى الايمان المسيحى
عب 5 :14 و اما الطعام القوي فللبالغين الذين بسبب التمرن قد صارت لهم الحواس مدربة على التمييز بين الخير و الشر