تامل فى اية اليوم
عب 4 :12 لان كلمة الله حية و فعالة و امضى من كل سيف ذي حدين و خارقة الى مفرق النفس و الروح و المفاصل و المخاخ و مميزة افكار القلب و نياته
الكلمة
كتير يقولون الكلمة بتفرق معانا كتير جدا فممكن كلمة واحدة تغير انسان وممكن كلمة تحطمة الى طوال عمرة فالكلمة الطيبة زى السحر او بتسمن العظام والكلمة السيئة كالسوس فى تخر العظام
فلابد ان يكون كلامك بحكمة حتى نكون بلسان للاخرين ولا تكون كلماتنا جارحة وتسبب الم نفسى لا يتمحى
فى تاملنا اليوم لأَنَّ في الكلام التابع يقدم الكاتب الداعي للخوف من السقوط في العصيان الذي كان قد تكلم عنه في الآية السابقة.
كَلِمَةَ ٱللّٰهِ قد اختلفوا كثيراً في الأزمنة القديمة والحديثة في تفسير هذه الآية ومن الجملة في قوله «كلمة الله» فبعضهم يذهب إلى أن المراد هو المسيح لأنها من الأسماء التي سُمي بها في العهد الجديد ولأن الصفات التي ذُكرت هنا لكلمة الله لا تصح إلا على المسيح وإذا صدقت على كلام الله المعلن فذلك لأنه كلام المسيح. ولكن الأصح أن يُحمل المعنى على كلمة الله بحسب الاستعمال المعتاد. وقد اختلفوا هنا أيضاً في أنه هل المراد تهديدات الله في العهد القديم أو عواقب رفض الإنجيل في العهد الجديد والأكثر يذهبون إلى المعنى الثاني فيكون المعنى على الأصح الإنجيل بما فيه من دعوة الخلاص للمؤمن وعدمه لغير المؤمن.
حَيَّةٌ إما بمعنى مؤثرة إذ يُنسب الفعل دائماً إلى ما فيه الحياة أو دائمة الفعل كما قيل في الله في ما سبق (ص ٣: ١٢) أي أن كلمة الله لم تكن فاعلة في العهد القديم فقط بل هي كذلك في الجديد أيضاً وعلى هذا يُعلق جميع معنى العبارة ويُفهم علاقتها بالآية السابقة.
وَفَعَّالَةٌ ذات فعل عظيم أو قوة عظيمة هو نعت آخر لكلمة الله.
وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ السيف ذو الحدين أمضى من غيره لرقته ولكن كلمة الله أمضى منه (أفسس ٦: ١٧) وكلمة الله تشبه سيفاً لأنها تصل إلى القلب والضمير فتبكت على الخطية وتنشئ في الإنسان الحزن والخوف والرجاء والمحبة والغيرة.
وَخَارِقَةٌ أي داخلة وقاطعة.
إِلَى مَفْرَقِ ليس الكلمة هنا اسم مكان بل هي مصدر ميمي والمعنى أن كلمة الله خارقة حتى أنها تفرق النفس عن الروح أو النفس والروح معاً كلاً على حدته.
ٱلنَّفْسِ وَٱلرُّوحِ كانوا يفهمون «بالنفس» الروح الحيوانية التي يشترك فيها جميع جنس الحيوان و «الروح» النفس العاقلة وعلى ذلك كانوا يعتقدون أن الإنسان مؤلف من الروح التي نسميها الآن النفس العاقلة والنفس التي تسمى الآن بالروح الحيوانية والجسد كما ذُكر ذلك في قول بولس «وَلْتُحْفَظْ رُوحُكُمْ وَنَفْسُكُمْ وَجَسَدُكُمْ كَامِلَةً» (١تسالونيكي ٥: ٢٣) وفي هذا المذهب كلام في كتاب نظام التعليم فارجع إليه (المجلد الثاني الوجه ٣٤).
وَٱلْمَفَاصِلِ وَٱلْمِخَاخِ لما شبّه كلمة الله نظراً إلى قوتها وفعلها بالسيف وقوتها القاطعة أدام التشبيه بالقول أنها خارقة إلى «المفاصل والمخاخ» أي إلى الأماكن العميقة التي لا يصل إليها ويفصلها إلا السيف الحاد جداً وكل ذلك مجاز لما في كلمة الله من القوة في قصاص الذين يعصون أوامرها.
وَمُمَيِّزَةٌ أَفْكَارَ ٱلْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ وصف آخر لكلمة الله أي أن الإنجيل بما فيه من الوعد والوعيد من شأنه أن يميز أفكار الإنسان ونياته. وكما أن المسيح على ما قال سمعان الشيخ «وُضِعَ لِسُقُوطِ وَقِيَامِ كَثِيرِينَ فِي إِسْرَائِيلَ، وَلِعَلاَمَةٍ تُقَاوَمُ... لِتُعْلَنَ أَفْكَارٌ مِنْ قُلُوبٍ كَثِيرَةٍ» (لوقا ٢: ٣٤ و٣٥). هكذا كلمته تفعل في الإنسان فعلاً به تتميز أفكاره ونياته من جهة الإنجيل وواضع الإنجيل. كذا على رأي الأكثرين وأما العلامة ستوارت فذهب إلى أن الذي «يميز أفكار القلب ونياته» هو الله وأنه في هذه العبارة التفات من كلمة الله إلى الله نفسه الذي يميز أفكار الإنسان ونياته واستدل على ذلك من الآية التابعة. وعلى الجملة معنى جميع هذا العدد أن كلمة الله لا تزال حيّة وفعالة في العهد الجديد كما كانت في العهد القديم فإن كان أهل ذلك الزمان مُنعوا من الدخول إلى الراحة لعدم إيمانهم وعصيانهم كذلك الآن من يسمع دعوة الإنجيل يُمنع من الدخول إلى الراحة السماوية إذا كفر بها وارتد عنها.
صديقى القارى
نعم كلمة اللة هة الوحيدة التى تسطيع ان تغير اشقى الخطاة وتسطيع ان تشفى كل مريض سواء من الخطية او جسديا مكتوب عنها كلمة اللة تحطم الصخر وكنار اكلة
ار 23: 29اليست هكذا كلمتي كنار يقول الرب وكمطرقة تحطم الصخر.