تامل فى اية اليوم

عب 2 :3 فكيف ننجو نحن ان اهملنا خلاصا هذا مقداره قد ابتدا الرب بالتكلم به ثم تثبت لنا من الذين سمعوا

الاهمال

كثير من الاباء والامهات يعاقبون نتيجة اهمال اولادهم فمثلا لو الطفل اتجرح او بلع برشام تقوم سيارة الاسعاف لكى تنقذة النيابة توجة للوالدين الاهمال وممكن يتحبسوا او يدفعوا عرامة نتيجة اهمالهم مما عرضوا الطفل للخطر

واثناء خدمتى فى التربية والتعليم يعينوا مدرس مشرف على كل دور لكن اذا طالب اتجرح او قع من الدور العلوى بسرعة يحولوا المشرفين فى هذا اليوم الى التحقيق وعندما يكتشفوا ان هناك تقصير يعاقب المدرس اشد العقاب حتى لايتكرر مرة اخرى

مثال اخر اذا افتقد المحافظ الشوارع وجد اقوام الزبالة يحول تحقيق عاجل ويصدر قرار باستبعاد رئيس الحى وكل المسئولين ويعين بدل منهم

فى تاملنا اليوم فَكَيْفَ نَنْجُو نَحْنُ أي لا يمكن أن ننجو. كما أن المتعدين على الشريعة القديمة نالوا مجازاة عادلة هكذا نحن في العهد الجديد بل مجازاتنا أولى كما سيرد.

إِنْ أَهْمَلْنَا أي فتنا (ع ١) وتغافلنا عن دعوة الإنجيل إذا تعوّج إيماننا أو انشغلت قلوبنا بأمور الدنيا ولهونا عن مصالح أنفسنا. غير أنه لما كان معظم موضوع الكاتب في عدم العدول عن الإيمان المسيحي ربما كانت الإشارة إلى ذلك خاصة.

خَلاَصاً أي طريق الخلاص المقدمة في الإنجيل.

هٰذَا مِقْدَارُهُ أي أعظم مقداراً من الديانة المعلنة في العهد القديم وذلك لجملة وجوه منها أنه -

قَدِ ٱبْتَدَأَ ٱلرَّبُّ بِٱلتَّكَلُّمِ بِهِ أي الرب يسوع الذي هو أشرف من الملائكة الذين كانوا وسطاء العهد القديم فهو الذي ابتدأ بالإنذار بالديانة المسيحية ثم علّمها للرسل وأودعهم إياها وأهلّهم بروحه أن ينادوا بها.

ثُمَّ تَثَبَّتَ أي أُعطي بطريق محققة جديرة بالتصديق.

لَنَا أي لجمهور المسيحيين.

مِنَ ٱلَّذِينَ سَمِعُوا الرّسل ومفعول «سمعوا» محذوف فهو إما المسيح أو كلمة الخلاص المشار إليها.

صديقى القارى

الاهمال يعرضك للمحاسبة والعقاب الفورى ما بالك اذا اهملت فى خلاصك الابدى فكيف تنجو من الدينونة الرهيبة رغم موت قيامة المسيح لكى يهبك الحياة الابدية وانت اهملت خلاصك

عب 2 :3 فكيف ننجو نحن ان اهملنا خلاصا هذا مقداره قد ابتدا الرب بالتكلم به ثم تثبت لنا من الذين سمعوا