تامل فى اية اليوم

2تى 1 :7 لان الله لم يعطنا روح الفشل بل روح القوة و المحبة و النصح

روح القوة

بعدما سقط اادم وحواء فى العصيان الالهى اختبا من وجهة الرب لان اعتراهم الخوف .

ومن هنا بدا الانسان يعترية الخوف من كل شى خوف من المستقبل المجهول خوف من المخاطر خوف من الامراض والاوبئة.....الخ

فالانسان يحتاج الى قوة جتى يقهر الخوف وهذة القوة لاتاتى من انسان بل تاتى من روح اللة كما حدث قبل انطلاق الرب بعد القيامة قال الى تلاميذة انتظروة فى اورشليم حتى تنالوا قوة علوية تستطيعوا ان تتغلبوا على كل المصاعب

فى تاملنا اليوم لأَنَّ ٱللّٰهَ لَمْ يُعْطِنَا حين دعانا بروحه القدوس وخص بنا خدمة الإنجيل.

رُوحَ ٱلْفَشَلِ أي الجبن واليأس ولهذا حثّه على أن يضرم موهبة الله فيه لأن تلك الموهبة تستلزم الشجاعة والرجاء وتطرد من القلب اليأس الذي كان تيموثاوس عرضة له لمقاومة المعلمين الكاذبين له وغيرهم من الأعداء داخل الكنيسة وخارجها ولميله طبعاً إلى الإعراض عن المقاومة ولتأثير سجن الرسول فيه وتوقعه قرب موته (يوحنا ١٤: ٢٩ ورؤيا ٢١: ٨). فذكر بولس تيموثاوس أن الروح القدس لم ينشئ قط في قلب المؤمن جبناً أو يأساً.

بَلْ رُوحَ ٱلْقُوَّةِ ليجاهد جهاد الإيمان ويهجم على جنود الضلال فضلاً عن احتمال الصيقات بالصبر. «فروح القوة» هو هبة الاقتدار على دفع التجربة عن حصن الحق وتقوية الرفقاء بأقواله وأعماله.

وَٱلْمَحَبَّةِ التي تحمله على إنكار ذاته ونفع غيره وأعمال الرحمة وبذل نفسه في سبيل المسيح وكنيسته.

وَٱلنُّصْحِ أي الخلوص وهذا يظهر بضبط النفس فيقدر به الإنسان على أن يخالط العالم ولا يتدنس به ولا يسلم لتجاربه وشهواته ولا يتزعزع بتضليلاته فيشهد أبداً عليه بفساد مبادئه وأعماله.

صديقى القارى

ان اعرف دائما يضع ابليس امامنا المفشلات والمعضلات حتى يعوقنا فى الخدمة ويرهبنا لكن اللة يعطى اولادة روح القوة ويستخدم هذة القوة فى نشر ملكوت اللة وايضا فى شفاء الامراض وهى قوة الروح القدس

2تى 1 :7 لان الله لم يعطنا روح الفشل بل روح القوة و المحبة و النصح