تامل فى اية اليوم

1تي 2 :1 فاطلب اول كل شيء ان تقام طلبات و صلوات و ابتهالات و تشكرات لاجل جميع الناس

لماذا تقام الصلوات والابتهالات والتشكرات

مهم جدا ان نقدم صلوات اولا شكر للة على حفظة ايانا واعطانا كل شى بغنى ونشكرة لانة مات من اجل الجميع لكى يحينا الى الابد كما نصلى من اجل الحكام والروساء لكى نعيش ايام هادئة وفى اطمئنان كما نصلى من اجل الجميع لكى يختبروا الخلاص ويتخذوا يسوع مخلصا لحياتهم

فى تاملنا اليوم فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ هذا بداءة تفصيل الأمور التي ترك تيموثاوس في أفسس لكي يجريها (ص ١: ٣) وهي التي أشار إليها في (ص ١: ٣ و١٨) وطلب ذلك أول كل شيء لكونه من أهم الواجبات فاعتبره أولى من غيره.

أَنْ تُقَامَ طِلْبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَٱبْتِهَالاَتٌ لعل الفرق بين الطلبات والصلوات والابتهالات أن البركات المطلوبة في الأولى أعمّ من المطلوبة في الثانية وأن الثالثة تشير إلى لجاجة المصلي. ووجوب تقديم الصلاة مبني على ما أعلنه الله في كتابه وهو أنه يجب أن يقترب الناس إليه بالصلاة ويبسطوا ما يحتاجون إليه أمامه. فتقديم الصلاة يمجد الله وينفع المصلي. والصلاة هي الوسيلة التي عيّنها الله لنا لنيل ما نرغب فيه من البركات.

وَتَشَكُّرَاتٌ يظهر من ذلك وجوب أن لا تخلو صلواتنا من الإقرار بالمراحم الماضية. ولعل تقديم الشكر هو الجزء الأعظم من عبادة القديسين في السماء لأنهم لا يعلمون عظمة ما عليهم للرب إلا بعد دخولهم السماء. فعلينا أن نشكر الله من أجل مراحمه لنا ولغيرنا فلا حق لنا أن نتوقع منه مراحم جديدة إذا لم نشكره على المراحم الماضية.

لأَجْلِ جَمِيعِ ٱلنَّاسِ لا لأجل المؤمنين وحدهم فيجب أن نصلي من أجل اليهود وكل أمم الأرض المختلفين في الدين واللسان واللون والتمدن عبيداً وأحراراً أصدقاء وأعداء. وليس من ديانة سوى الديانة المسيحية توجب المحبة لجميع الناس وطلب نفع الجميع بأحسن الوسائل وهي الطلب من مصدر كل الخيرات لكل الناس حاجات عامة وخاصة زمنية وروحية لذلك يجب أن نطلبها لهم.

صديقى القارى

مطلوب من كل انسان مسيحى ان يصلى من اجل رئيس بلادة حتى الرب يعطى حكمة فى القيادة وتكون جميع قراراتة لصالح جميع المواطنين كما يصلى من اجل راعى كنيستة حتى الرب يستخدمة لجذب النفوس الهالكة للمسيح وتكون خدمة الراعى هى خلاص النفوس وليس الفلوس ونصلى من اجل بعضنا لبعض لكى نشفى

1 تس 5: 17صلوا بلا انقطاع.