تامل فى اية اليوم

1تى 4 :1 و لكن الروح يقول صريحا انه في الازمنة الاخيرة يرتد قوم عن الايمان تابعين ارواحا مضلة و تعاليم شياطين

الازمنة الاخيرة

ربما حسب فكرى المحدود واحنا اطفال لانتدرك معنى الازمنة الاخيرة ولا لما كنا اطفال فى الايمان لم ندرك معنى الازمنة الاخيرة لكن عندما ادركنا كلمة اللة فنجد من ايام المسيح حتى هذة اللحظة يوجد مضلين ومضالين فنجد وجود الكتبة والفريسين وبعض معلمى اليهود المتشددين كانوا يحاربون الكنيسة الاولى والبعض وضعوا نير على بعض الامم بانهم اولا يتهودوا اولا وهناك امور كثيرة تخالف تعاليم الكتاب المقدس فيوجد هولاء المضلين منذ فجر بداية الكنيسة الاولى فانتبهوا من هولاء موجودين فى كل كنيسة حتى يعملوا انقسامات وانشقاقات داخل كل كنيسة

فى تاملنا اليوم وَلٰكِنَّ هذا إشارة إلى أن ما يأتي في هذا الفصل يختلف كل الاختلاف عن سر الفداء المجيد المسلم للكنيسة كوديعة ثمينة تيموثاوس ورفقاؤه خدم لها لأنه تعاليم بشرية توجب على الإنسان إماتة النفس والأعمال النافلة وحرمان الإنسان نفسه من العيشة الأهلية وطيّبات الأطعمة لتوهّم أنهم بذلك يُنال رضى الله الخاص.

ٱلرُّوحَ يَقُولُ صَرِيحاً أي الروح القدس فإنه كان يعلم المؤمنين في عصور الكنيسة الأولى بطرق خارقة العادة. وكان يأتي ذلك أحياناً بعلامات منظورة كما أتى ذلك للأثنى عشر يوم الخمسين فإنه ظهر لهم بألسنة نارية (أعمال ٢: ١ - ١٢). ولجماعة المؤمنين كلها (أعمال ٤: ٣١). ولبطرس يوم تنصر كرنيليوس (أعمال ١٠: ١٠ - ١٦ و١٩ - ٢٠) ولبولس ثلاث مرات مدة أسفاره (أعمال ١٦: ٦ و٧ و٩ و١٠). ولأغابيوس (أعمال ٢١: ١١). وأشار الرسول في خطابه لمشائخ أفسس إلى غير ما ذُكر من أقوال الروح (أعمال ٢٠: ٢٣). وذكر هنا واحداً من إعلانات الروح ولم يبيّن أنه هل كان الروح القدس يخاطبه وحده أو يخاطب جمهور الكنيسة وقوله «صريحاً» يدل على الآخر وأن لا ريب في صحة ذلك القول عند السامعين وأنه لم يكن بإشارات ورموز بل بالوحي المحض.

فِي ٱلأَزْمِنَةِ ٱلأَخِيرَةِ هذا يعني بحسب اصطلاح الإنجيل الأيام التي بين مجيء المسيح الأول ومجيئه الثاني الموعود به (عبرانيين ١: ٢) وتسمى أيضاً بأيام الإنجيل.

يَرْتَدُّ قَوْمٌ عَنِ ٱلإِيمَانِ أي يرجع عن تعاليم المسيح في إنجيله كقوله في (٢تسالونيكي ٢: ٣). ويظهر من العبارة أن أولئك الضالين كانوا من عداد المؤمنين وأعضاء الكنيسة وأن عددهم ليس بقليل.

وقد فضل الرسول المراد بهذا «الارتداد» في ما يأتي وهذا موافق لقول يوحنا الرسول «لأَنَّ أَنْبِيَاءَ كَذَبَةً كَثِيرِينَ قَدْ خَرَجُوا إِلَى ٱلْعَالَمِ» (١يوحنا ٤: ١). ومعنى «ارتدادهم عن الإيمان» إنكارهم الإيمان الحق وتمسكهم بالباطل.

تَابِعِينَ أَرْوَاحاً مُضِلَّةً أي الشياطين إن الشيطان قادر على الخداع وإضلال الذين ينقادون له (أفسس ٢: ٢ و٦: ١٢) إما بنفسه وإما بواسطة المعلمين الكاذبين (١يوحنا ٤: ٢ - ٦).

وَتَعَالِيمَ شَيَاطِينَ الشياطين هنا تفسير «للأرواح المضلة» وهم مصدر الضلال ومعلميه للناس فإنهم حملوا الوثنيين على أن يعبدوا الأوثان ويقاوموا المسيح. وقوله هنا على وفق قوله «إِنَّ مَا يَذْبَحُهُ ٱلأُمَمُ فَإِنَّمَا يَذْبَحُونَهُ لِلشَّيَاطِينِ، لاَ لِلّٰهِ... لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَشْرَبُوا كَأْسَ ٱلرَّبِّ وَكَأْسَ شَيَاطِينَ» (١كورنثوس ١٠: ٢٠ و٢١). ولم يرد الرسول هنا أنهم علموا ما يتعلق بالشياطيين من صفاتهم وذواتهم. ولم يدع المعلمين الكاذبين شياطين بل بيّن إن مصدر أنواع الضلال المذكورة الشياطين. ومثل قول بولس قول يعقوب الرسول «لَيْسَتْ هٰذِهِ ٱلْحِكْمَةُ نَازِلَةً مِنْ فَوْقُ، بَلْ هِيَ أَرْضِيَّةٌ نَفْسَانِيَّةٌ شَيْطَانِيَّةٌ» (يعقوب ٣: ١٥).

صديقى القارى

مشكلة الخداع الذى تقابل البسطاء لانهم يجهلوا كلمة اللة لذلك اناشدك فى اسم يسوع ان تقرا كتابك المقدس كل يوم حتى تدرك من يقومون بالتعاليم الغير صحيحة وتعرض عنهم وتوبخهم بكل صرامة

1تى 4 :1 و لكن الروح يقول صريحا انه في الازمنة الاخيرة يرتد قوم عن الايمان تابعين ارواحا مضلة و تعاليم شياطين