تامل فى اية اليوم
1تيمو 1 :4 و لا يصغوا الى خرافات و انساب لا حد لها تسبب مباحثات دون بنيان الله الذي في الايمان
الخرافات والانساب
فى الحقيقية لايمكن لانسان دارس الكتاب المقدس بعمق وعندة روح تمييز يصدق بعض القصص التى تمجد الاشخاص رغم انهم ماتوا بان فلان جاء لة فى المنام وشفاءة من مرض السرطان او فلان كان هيغرق وفلان ظهر لة انقذة من الغرق وقصص للاسف ولا الف ليلة ولية ولايوجد فيها اى نوع من الشهادة ان يسوع شفاهم او يعطوا المجد ليسوع لا يقول فلان هو اللى شفانى.
لم اسمع اى قصص من اى شخص وقال النبى ايليا الرجل النارى الذى طلب تنزل نار من السماء جاء الية شفاءة ولم اسمع اى شخص قال موسى ولا اليشع ولا النبى داود ولا اشعياء ولا القديس بطرس ولابولس....الخ ظهر لحد وشفاءة او نقذة من الغريق او اقامة من الموت ....الخ رغم هولاء وهم احياء صنعوا المعجزات ومدونة فى الكتاب المقدس
صديقى القارى اى معجزة تحدث لك دون ان تعطى المجد ليسوع وحدة تبقى المعجزة من ابليس حتى يضل البسطاء
فى تاملنا اليوم وَلاَ يُصْغُوا إِلَى خُرَافَاتٍ فيميلوا إليها ويعتقدوها بدلاً من تعليم الإنجيل. والمراد «بالخرافات» هنا أقوال الناس التي لا يمكن إثباتها وتوصف بأنها «الدنسة العجائزية» (ص ٤: ٧) وبأنها «يهودية» (تيطس ١: ١٤). والمرجّح أنها خليط من آراء يهودية وآراء الغنوسيين الذين نشأوا في أول القرن الثاني وانتشروا كثيراً وأفسدوا تعليم الإنجيل الصحيح. فإن ربّاني اليهود علموا الشعب تعاليم غير مكتوبة فوق المكتوب في الأسفار الإلهية وجُمعت بعد ذلك من أفواه الناس وكُتبت سفراً يُعرف اليوم «بالتلمود». وأشار المسيح إلى هذه الخرافات بقوله للفريسيين «أَبْطَلْتُمْ وَصِيَّةَ ٱللّٰهِ بِسَبَبِ تَقْلِيدِكُمْ» (متّى ١٥: ٦).
وَأَنْسَابٍ لاَ حَدَّ لَـهَا كان بعض هذه الأسباب مبنياً على ما في سفر العدد من أسفار موسى الخمسة مضافاً إليها تفاسير وهمية وبعضها على جداول مدنيّة مشهورة بين اليهود وبعضها من آراء الغنوسيين في شأن كون الله أصلاً تفرغت منه الأرواح مختلفة النسب والرتب. وكانت نتيجة هذا التعليم مانعة تقدم الإنجيل بين الأمم وجاعلة الكنيسة المسيحية كأنها فرع من الكنيسة اليهودية وأنها قائمة برسوم ورموز بدلاً من أن تكون روحية حيّة.
مُبَاحَثَاتٍ باطلة تسبب خصومات وانشقاقات كقوله «بِمُبَاحَثَاتٍ وَمُمَاحَكَاتِ ٱلْكَلاَمِ ٱلَّتِي مِنْهَا يَحْصُلُ ٱلْحَسَدُ وَٱلْخِصَامُ وَٱلافْتِرَاءُ وَٱلظُّنُونُ ٱلرَّدِيَّةُ» (ص ٦: ٤ انظر أيضاً ٢تيموثاوس ٢: ١٤ و٢٣ وتيطس ٣: ٩) فهي مما لا يفيد عقلاً ولا أدباً.
دُونَ بُنْيَانِ ٱللّٰهِ ٱلَّذِي فِي ٱلإِيمَانِ قصد الله أن يكون الإنجيل وسيلة إلى بنيان شعبه في المعرفة والبرّ لكي ينالوا الخلاص ومبدأ الإنجيل الجوهري هو الإيمان. فنتيجة تلك المباحثات هادمة للإيمان ومما يقود الخاطئ إلى الاتكال على نفسه لنيل الخلاص بدلاً من أن يتكل على المسيح. لك
صديقى القارى
انتبة كثرت الضلالات وربما هولاء يربدون ان ياخذوا مجد المسيح وتعطيهم المجد مع ان المسيح لايعطى مجدة لاحد
اش 42: 8انا الرب هذا اسمي ومجدي لا اعطيه لاخر ولا تسبيحي للمنحوتات.