تامل فى اية اليوم

اى 33 :14 لكن الله يتكلم مرة و باثنتين لا يلاحظ الانسان 15 في حلم في رؤيا الليل عند سقوط سبات على الناس في النعاس على المضجع

يتحدث الينا اللة لكى يجذبنا الية

اللة لة طرق عجيبة حتى يجذب الانسان الية حتى يتوب فاللة لايكلمنا مرة واحدة بل يكلمنا كثير من خلال صوتة او ربما من كلمتة المقدسة او من خلال الكارزين بالكلمة او من خلال المرض او الاحتياج او من خلال الظروف الصعبة ....الخ الهدف ليس تخويفنا بل من محبتة لانة مكتوب من يحبة الرب يودبة كما يودب الاب ابنة لكى يقومة ولكى يعيش حياة الاستقامة

لكن مرات كثير الانسان لاينتبة لصوت الرب فيزداد قساوة كما فعل مع فرعون ولكنة فى كل مرة يقسى قلبة وفى النهاية هلك هو كل جنودة

فى تاملنا اليوم لعل أليهو يقصد أن الله تكلم مع أيوب حين كان في وسع ولديه خيرات كثيرة، وإذ لم يسمع لله تكلم معه بلغة الضيقات المتوالية، ومع هذا لم يدرك أيوب مقاصد الله ولم يفهم كلماته. هكذا يكلمنا الله أحيانًا بلغة الألم والضيق لكي ينقينا، فنسمع صوته، ونراه متجليًا في حياتنا.

كل ما يأتي بثمرٍ ينقيه ليأتي بثمرٍ أكثر" (يو 15: 2).

"مرة واحدة تكلم الرب، وهاتين الاثنتين سمعت أن العزة لله" (مز 62: 11).

يستخدم كل وسيلة ليتحدث معنا، تارة خلال الخيرات الكثيرة التي يهبنا إياها، وتارة خلال كلمته المقدسة، وأحيانًا خلال الأحلام والرؤى، وإذ لا نسمع له يحدثنا بلغة الضيقات والآلام، كالأمراض أو المتاعب في العمل أو الخسائر المادية أو المعنوية إلخ.

يقصد بالنعاس النوم الخفيف، فيكون الإنسان في حالة ما بين النوم واليقظة.

سبق فقال أيوب: "تريعني بالأحلام، وترهبني برؤى" (أي 7: 14). وكان يليق به أن يدرك أن الله يود أن يقدم له رسالة معينة خلال هذه الأحلام المريعة والرؤى المرهبة

حينما يكون الإنسان في هدوء، بعيدًا عن ارتباكات الحياة والمشاغل اليومية، كمن هو في غفوة نومٍ، يمكنه أن ينصت إلى الصوت الإلهي وسط هدوء أفكاره وانفعالاته الداخلية.

صديقى القارى

اللة يتحدث الينا بطرق متنوعة والهذف ليقودما الى التوبة

اى :29 هوذا كل هذه يفعلها الله مرتين و ثلاثا بالانسان 30 ليرد نفسه من الحفرة ليستنير بنور الاحياء