تامل فى اية اليوم
اى 31 :1 عهدا قطعت لعيني فكيف اتطلع في عذراء
مدخل الخطايا من العيون
عندما سقط الابوان ادم وحواء كانت بسبب النظر ومن خلال النظر تولدت فيهم الشهوة وبعدها اكلوا وسقطوا فى العصيان الالهى
تك 3: 6فرات المراة ان الشجرة جيدة للاكل، وانها بهجة للعيون، وان الشجرة شهية للنظر. فاخذت من ثمرها واكلت، واعطت رجلها ايضا معها فاكل.
فى تاملنا اليوم استطاع أيوب وهو في عهد ما قبل الناموس الموسوي، أن يرتفع ليقتبس بالعون الإلهي سموًا إنجيليًا فائقًا. فإنه لم يمتنع فقط عن الزنا والرجاسات، لكنه أغلق على الخطية في بدء انطلاقها، ألا وهي النظرة الشريرة. لم يسمح لنفسه أن يتطلع إلى عذراء ليشتهيها، حاسبًا هذا زنا داخلي يتسلل إلى حواسه.
لقد وهبنا الله الحواس لنستخدمها كما يليق، عطية مقدسة، نقدم الشكر لله عليها. أما أن أساءنا استخدامها خلال الاستهتار والتهاون، فإننا بهذا نفتح الباب لتتسلل الخطية تدريجيًا.
يقول إرميا: "لأن الموت طلع إلى كوانا، ودخل قصورنا" (إر 9: 21). يحدث هذا عندما تدخل الشهوة خلال حواس الجسم، تدخل إلى مسكن العقل. على خلاف هذا يتحدث إشعياء عن الأبرار: "من هم الطائرون كسحابْ، وكالحمام من نوافذهم؟" (إش 60: 8)، إذ يُقال عن الأبرار إنهم يطيرون كالسحاب، لأنهم يرتفعون فوق أدناس الأرض
صديقى القارى
سبب كل الخطايا التى نرتكبها اساسها العيون والنظر لذلك حذر السيد المسيح من النظر للشهوة
مت 5: 28واما انا فاقول لكم: ان كل من ينظر الى امراة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه.