تامل فى اية اليوم

اى20: 5 ان هتاف الاشرار من قريب وفرح الفاجر الى لحظة.

لايوجد فرح للاشرار

فى الحقيقة المرة تجد اغنى اغنياء العالم ينتحرون رغم لديهم المال ولديهم كل الامكانيات..........الخ لكن لايعرفون الفرح الحقيقة لان اى انسان بعيد عن المسيح هو بائس وحزين ولايعرف حياة الفرح

كما تحضر افراح العالم فجاة تجدة ماتم لان اهل العريس واهل العروسة اشتبكوا معا فتحول الفرح الى احزان هذه افراح الفاجر

فى تاملنا صحيح ما قالة صوفر حقيقة زى عين الشمس لكن اخطا عندما قال عن ايوب انة شرير اى انة خاطى

هتاف الأشرار لن يدوم. يهللون لكن إلى لحظات، فيتحول هتافهم إلى نوحٍ وعويلٍ. قد ينجح الأشرار ويشعرون بالطمأنينة وتراهم ظافرين فرحين، مفتخرين بثروتهم وسلطانهم وعظمتهم ونجاحهم، لكن هذا كله إلى حين، سرعان ما يزول في هذا العالم.

هذا المبدأ سليم، لكن لله أحكامه وتدابيره تختلف مع كل شخصٍ حسبما يكون لبنيانه. هذا ومن جانب آخر لم يكن صوفر نقي الفكر، ولا دافع عن مبدأ لاهوتي معين، إنما غالبًا كل ما كان يعنيه تأكيد شر أيوب.

* "مرح الأشرار هو علامة السقوط، وفرح الفاجر هو دمار!. يتحدث صوفر في هذه العبارة بوقاحة، إذ يسب أيوب بشدة، ويفتري عليه كما فعل صديقاه الآخران. لقد شوَّه سمعته للسبب التالي: إنه من البدء، منذ وجود الجنس البشري وُجد فرح ومرح لسقوط الأشرار، ودمار للفاجرين، من بينهم أيوب كما رأى صوفر.

صديقى القارى

الحقيقة ان افراح العالم تتحول الى احزان .لكن ربما تحسد الاشرار لكن عندما تقترب اليهم تجدهم من اتعس ما يمكن