تامل فى اية اليوم

اى17: 10 ولكن ارجعوا كلكم وتعالوا فلا اجد فيكم حكيم

هل يوجد حكيم

ما افتكرش فى ايامنا الحالى يوجد حكماء بمعنى المسيحى وليس حكماء هذا الدهر

لذلك يطالبنا الكتاب المقدس ان نكون حكماء كالحيات وودائع كالحمام

فى تاملنا اليوم يطالبهم أيوب أن يرجعوا عما يفكرون فيه، وليدركوا أنه ليس بينهم حكيم واحد، لأنهم يسألونه التوبة من أجل عودة الرخاء إليه والرفاهية في العالم، ظانين أن هذا فيه تعزيات المتألمين. إنهم غير حكماء، لأنهم حوّلوا أعينهم عن تعزيات السماء إلى رفاهية العالم. سعادة الصديقين في رجائهم في الأبدية، لا في نوالهم خير زمني.

كأنه يقول لهم إنه من الحماقة أن يسمع لهم ويجيب طلبتهم فيهبهم ما هو زمني.

* "حسنًا، تعالوا الآن، انهضوا جميعكم، إذ لا أجد الحق فيكم" (أي 17: 10 ). كأنه يقول: تعالوا وأنتم متعاونون معًا، ولتدخلوا في حوار حار ضدي.

يعرف أيوب أن واحدًا مفردًا يقتفي أثر ألف، واثنين يمكنهما أن يهزما عشرات الألوف (تث 32: 32). فلا حاجة إلى عدد عظيم من المصارعين، خاصة متى تسلحوا بالكذب.

إنني أرى على نحوٍ جازمٍ أنه لا يوجد الحق فيكم، لهذا بالتأكيد أحرضكم جميعًا على المعركة.

صديقى القارى

لاتكن حكيما فى عينك نفسك بل اطلب الحكمة والمشورة من اللة فهو يعطيك سول قلبك

يع 3: 13من هو حكيم وعالم بينكم، فلير اعماله بالتصرف الحسن في وداعة الحكمة.