تامل فى اية اليوم

2تس3 :2 و لكي ننقذ من الناس الاردياء الاشرار لان الايمان ليس للجميع

الايمان ليس للجميع

الايمان عامل زى النجاح فمثلا نجد نفس المدرسة ونفس المدرسين ونفس الكتب ونفس شرح الدروس لكن فى نهاية العام عند الامتحانات نجد نسبة كبيرة لا تجتاز الامحتان اى لا تنجح وعدد قليل هم الذين ينجحون فالعيب ليس فى المدرسة ولا الكتب المدرسية لكن العيب فى الطالب الذى اهمل دروسة وانكشف عند الامحتان

هكذا نجد موت المسيح كان من اجل الجميع لكن الذين يحتموا فى دم المسيح هم قليلون جدا كما حدث ايام نوح فكانت الكارزة للجميع حتى يجتموا فى فلك النجاة لكن للاسف ولا واحد امن بكلام نوح لذلك الجميع هلكوا ما عدا الذين داخل فلك النجاة الا نوح وعائلتة الثمانية

فى تاملنا اليوم الرسول يطلب صلواتهم حتى يفسد الله مشورة الأشرار وينجح عمل الكرازة ننقذ من الناس الأردياء = لا يقصد نجاة حياته، فهو مستعد للموت دائمًا وهو يقول أنه موضوع لاحتمال الآلام (1تس 3: 3) ولكنه يقصد نمو الكرازة والخدمة. فهناك ناس أشرار يحبون الظلمة أكثر من النور. لأن الإيمان ليس للجميع = ليس كل من يسمع الإنجيل لا بُد ويؤمن بالإنجيل ولعل الرسول قصد أن يشجعهم أنه هو أيضًا مقاوم من الأشرار كما هم أيضًا مقاومون وهو يتألم كما هم يتألمون.

لأَنَّ ٱلإِيمَانَ لَيْسَ لِلْجَمِيعِ أي ليس لهم استعداد لقبول الإنجيل الذي خلاصته الإيمان بالمسيح لنيل الخلاص فلا عجب من أنهم قاوموا تعليمه حتى طلب صلاة التسالونيكيين للنجاة منهم. والمرجّح أنه إجابة لصلواتهم التي طلبها حصل على رؤيا واطمئنان من المسيح وأن غاليون والي كورنثوس أبى أن يسمع شكوى اليهود عليه (أعمال ١٨: ٩ و١٢ - ١٦).

صديقى القارى

الخلاص موت المسيح الكفارى كان للجميع لانة هكذا احب اللة العالم كلة بدون استثناء لكن قليلون هم الذين يومنون بصليب ربنا يسوع المسيح وايضا يحتمون فى دمة

اصلى ان تكون واحد من هولاء الذين يومنون بموت وقيامة يسوع وتتمتع بغفران يسوع

2تس :2 و لكي ننقذ من الناس الاردياء الاشرار لان الايمان ليس للجميع